بغداد اليوم - ترجمة 

كشفت صحيفة الغارديان البريطانية اليوم السبت، ان الحرب على العراق ما زالت تؤثر بشكل كبير على السياسة البريطانية الداخلية وتوجه الأحزاب السياسية داخل المملكة المتحدة. 

وقالت الصحيفة في تقرير ترجمته (بغداد اليوم)، بمناسبة ذكرى التظاهرات المليونية البريطانية الرافضة للحرب ضد العراق، ان الشعب البريطاني، والذي خرج باعداد مليونية في في الخامس عشر من فبراير عام 2003، اثبتوا انهم كانوا "على الجانب الصحيح من التاريخ"، مؤكدة، ان حرب العراق اثبت انها "مبنية على أكاذيب وغير شرعية". 

وتابعت "بالتزامن مع التظاهرات المليونية البريطانية، شهد العالم في فبراير عام 2003 تظاهرات مماثلة خرجت في 600 مدينة حول الكوكب، الامر الذي ما يزال يعتبر اكبر تحرك بشري عام لاهداف سياسية"، على حد تعبيرها، مشددة "الغضب الشعبي العالمي من تصرفات بريطانيا وامريكا كان جميلا جدا، ولا يزال حتى اليوم يعتبر نقطة تحول في السياسة البريطانية والعالمية"، بحسب قولها. 

الحمى التي اصابت العالم رفضا للحرب العدائية التي قامت بها الولايات المتحدة وبريطانيا، ما تزال حتى اليوم تؤثر بشكل مباشر على نظرة الجمهور البريطانية الى حكومته، ومستويات الثقة التي تدنت بشكل كبير، بحسب الصحيفة، التي أوردت مقابلات مع المشاركين بالتظاهرات اليوم، عبروا خلالها عن فقدانهم الثقة كليا بالنظام السياسي البريطاني حتى اليوم.