آخر الأخبار
لتأمين وصول 3 الاف اسرة.. الحشد يطلق خطة "ترميم طرق حمرين" تفاصيل الاتصال بين السوداني ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس شرطة ذي قار تقبض على 4 اشخاص بعد مشاجرة مسلحة لجنة نيابية تكشف أسباب انتشار التلوث البيئي والامراض السرطانية في البصرة "سيول حمرين" تتسبب بنتائج كارثية: تشريد 30 عائلة ونفوق المئات من المواشي

الخوف سيد الموقف

مجلة أميركية تكشف السر وراء "تجنب واشنطن" الرد على ضربات طهران ضدها

سياسة | 28-01-2023, 13:14 |

+A -A

بغداد اليوم-  ترجمة
انتقدت مجلة نيوز ويك الامريكية، اليوم السبت، إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، معلنة بان تصرفاته خلال الفترة الماضية قادت الى "وضع القوات الامريكية تحت الخطر"، مشيرة الى "ضعف مواقفه" كسبب رئيسي.
وبينت المجلة بحسب مقال لها وترجمته (بغداد اليوم)، ان "ايران شنت بشكل مباشر او غير مباشر، ما يزيد عن 56 هجوما مباشرا في العراق باستخدام ذخائر طويلة المدى زاد عددها عن 170، بالاضافة الى65 هجوما في سوريا وخلفت العديد من الضحايا مصابين وقتلى بين صفوف المتعاقدين المدنيين مع القوات الامريكية، وبعض العسكريين".

واضافت، أن "تلك الهجمات، لم تشهد سوى ثلاثة ردود فعل من الرئيس الأمريكي جو بايدن، تضمنت ضربات جوية محدودة على اهداف لم توقع ضررا كبيرا بالجانب الإيراني او بالجهات المتعاونة مع طهران"، مؤكدة، ان "الضربات التي شنت في الخامس والعشرين من فبراير عام 2021 بعد مقتل متعاقد مدني واصابة جندي في العراق، وفي السابع والعشرين من يناير عام 2021 بعد تعرض قاعدة أمريكية لقصف بطائرات مسيرة، واخرها في الخامس عشر من أغسطس من العام الماضي، لم تؤدي الى أي إصابات او ضرر يمكن اعتباره "رادعا" ضد طهران".
وأوردت المجلة تصريحات لمسؤولين في الجيش الأمريكي اكدوا لها "ان القوات الامريكية تقوم بقياس الضربات التي تنفذها ضد ايران لتفادي وقوع أي ضحايا او اضرار كبيرة نتيجة لخوف واشنطن من ان استخدام القوة المميتة ستؤدي الى تصعيد جديد مع ايران".
بالمقابل، انتقدت نيوز ويك الموقف الأمريكي الذي قالت انه يمثل "خوف إدارة بايدن من ايران" مؤكدة انه "أدى لنتيجة عكسية".

واوضحت، انه "في الواقع، ومع غياب أي رد فعل امريكي حقيقي ضد طهران، فقد أصبحت الأخيرة اكثر جراة في استهداف القوات والمصالح الامريكية خصوصا في العراق، حيث شهدت القوات الامريكية تصاعد حدة استهدافها الى 14 هجوم بعد ثلاث اشهر فقط من اخر ضربة انتقامية نفذها بايدن".