بغداد اليوم- متابعة 

نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية، اليوم الجمعة، تقريرا عن رئيس حزب المحافظين البريطاني ناظم الزهاوي وعلاقاته مع كردستان العراق.

وتقول "التايمز" في تقريرها، إن "الزهاوي جمع 1،3 مليون جنيه استرليني من علاقاته في كردستان العراق، بعد تعزيز علاقته بعائلة ذات نفوذ في الإقليم، وذلك حين كان يسعى لتشكيل سياسة بريطانيا الخارجية في المنطقة". 

ويواجه الوزير السابق تساؤلات بشأن مبالغ مالية تلقاها نظير خدمات (وساطة) لشركات نفطية في الإقليم، عندما كان نائبا في البرلمان"، وفقا للصحيفة.

وتضيف الصحفية أنه "أنشأ علاقات مع عائلة بارزاني التي تسيطر، مع عائلة أخرى، على الحياة السياسية في إقليم كردستان، وأصبح بذلك (المستشار المفضل) للشركات التي تسعى إلى الاتصال بعائلة بارزاني".

وتشير الصحيفة الى أنه "دبر أيضا فترات تدريب في بريطانيا لأبناء مسؤولين في كردستان العراق، وكان منخرطا في شركة بريطانية يملك فيها ابن مسؤول عراقي حصة كبيرة من الأسهم". 

وتذكر الصحيفة أن "الزهاوي عاد إلى العراق مساعدا للورد جيفري آرتشر، الذي كان يجمع تبرعات للاجئين الأكراد، ولكن انتشرت، شائعات عن اختفاء مبالغ مالية من العملية الخيرية"، حسب الصحيفة. 

ويبين التقرير أن "القيادي مسعود بارزاني غضب من آرشتر بعدما رفض دعوته إلى مأدبة عشاء، فقطع عنه الكهرباء في الفندق". 

وبحسب الصحيفة انه "في 2011 زار الزهاوي كردستان العراق أربع مرات على الأقل، وعقد اجتماعات مع بارزاني، وبرهم صالح، ومسؤولين آخرين، ورافقه في إحدى زياراته 70 من رجال الأعمال إلى أربيل"، مبينة انه "عاد بعد أسابيع لحضور مؤتمر عراقي كردي بشأن النفط والغاز، كان يهدف لجلب الاستثمار الأجنبي". 

وأوضحت انه "في عام 2012 كان الزهاوي موظفا في شركة أفرين النفطية التي كانت تسعى إلى بيع حقول نفط لها في كردستان، وعمل في الشركة حتى انهيارها في 2015، كما كان مستشارا لشركة تالسمان الكندية". 

تحرير: أ.غ