بغداد اليوم -بغداد

حدد وزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الأسدي، اليوم الثلاثاء، ملفات رأى أنها "تتطلب" التعاون مع الحكومة الفرنسية.

وقال الأسدي خلال لقائه السفير الفرنسي لدى بغداد إريك شوفالييه، في بيان تلقته (بغداد اليوم) ان "العراق لا يزال بلدا من البلدان النامية رغم الكثير من المشاكل، الا انه بلد ذو فرص واعدة بحكم موقعه الجغرافي اولا، وما يملكه من ثروات طبيعية، وبشرية ثانيا".

واوضح ان "حكومة الخدمة الوطنية جادة، وحريصة على الانفتاح على دول الاقليم، والجوار، ودول العالم المنفتحة"، لافتا الى "عزم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إجراء زيارة مرتقبة الى باريس ونتمنى ان تخرج بنتائج مثمرة للبلدين وتوقيع اتفاقيات بمجالات مختلفة يحتاجها العراق".

وبين الاسدي ان "وزارة العمل لديها اكثر من ملف بحاجة للتعاون سواء مع الحكومة الفرنسية، او صندوق الامم المتحدة للسكان، واهم ملفين بالامكان المشاركة فيهما هما ملف ذوي الاعاقة، والنساء سواء الناجيات، او المعنفات"، مشيرا الى ان "الوزارة بحاجة لتوسيع ثقافة التعاون مع ذوي الاحتياجات الخاصة كتقديم نماذج للدعم (سيارات خاصة، او باصات، وكذلك فيما يتعلق بالمولات، والمراكز التجارية)".

وفيما يتعلق بالنساء المعنفات، او الناجيات من العنف، اشار وزير العمل الى ان "الحكومة اقرت سابقا قانون الناجيات، ولديها بحدود ثلاثة آلاف ناجية بحاجة الى دعم مادي، ونفسي، واجتماعي بمساعدة الشركاء"، مؤكدا على "اهمية التعاون في مجال دعم مراكز الايواء".

وبشأن موضوع القطار المعلق، اوضح ان "المشروع كانت عليه ملاحظات كثيرة خاصة ما يتعلق بالادارة المالية"، مشيرا الى ان "هناك توجهاً للمضي بالمشروع مع التأكيد على ضرورة الالتزام بالمدد المحددة للتنفيذ، والابتعاد عن اي معرقلات".