آخر الأخبار
مبابي يتسبب بسقوط ريال مدريد أمام ليفربول قطع الطريق المؤدي الى الكرادة داخل من جهة الجسر المعلق لغرض الاكساء السعودية.. افتتاح مشروع قطار الرياض بتكلفة تتجاوز الـ 5 مليارات دولار موقف حكومي جديد بشأن إجراءات مجابهة التهديدات الخارجية وجدلية استقطاع الـ 1% هيئة استثمار الإقليم تفصّل خارطة توزيع المشاريع والجهات الممنوحة الإجازات لها

خطة واشنطن لمنع إيران من تسليم مسيّرات لروسيا

عربي ودولي | 28-12-2022, 16:31 |

+A -A

بغداد اليوم -متابعة

أفادت صحيفة "نيويورك تايمز"، اليوم الأربعاء، بأن الإدارة الأميركية تبذل جهودا واسعة النطاق للحد من قدرة إيران على إنتاج وتسليم الطائرات المسيرة إلى روسيا، التي تستخدمها بدورها في عمليتها العسكرية ضد أوكرانيا.

خطة أميركية موسعة

وقال مسؤولون في المخابرات والجيش والأمن القومي خلال مقابلات أجرتها معهم الصحيفة في الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط، إن هناك برنامجا أميركيا موسعا يهدف إلى التضييق على قدرة إيران على تصنيع الطائرات بدون طيار، مما يصعب على الروس تنفيذ هجمات باستخدامها. وأشاروا إلى أنه في حالة فشل ذلك فسيتم تزويد الأوكرانيين بالدفاعات اللازمة لإسقاطها.

مكونات غربية الصنع

كما أوضحت الصحيفة أنه بات من الجلي اتساع هذه الجهود في الأسابيع الأخيرة، حيث سرعت الإدارة من تحركاتها لحرمان إيران من المكونات غربية الصنع اللازمة لتصنيع الطائرات بدون طيار التي تبيعها لروسيا بعد أن تبين من فحص حطام الطائرات التي تم اعتراضها أنها مزودة بتكنولوجيا أميركية الصنع.

1700 مسيرة

وتشير التقارير إلى أن طهران زودت القوات الروسية حتى الآن بنحو 1700 طائرة بدون طيار هجومية، وتخطط لتزويدها بـ 300 أخرى في المستقبل القريب.

وقالت مصادر في الخارجية البريطانية، الأسبوع الماضي، إن الطائرات بدون طيار الإيرانية الصنع التي زودت بها روسيا لعبت "دورًا مركزيًا" في الهجمات على أهداف مدنية في أوكرانيا.

 

"شراكة دفاعية بين موسكو وطهران"

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت وكالة المخابرات المركزية (CIA) إن روسيا تتطلع أيضًا إلى مساعدة إيران، مما قد يشكل تهديدًا لحلفاء الولايات المتحدة في المنطقة.

وقال ويليام بيرنز، رئيس وكالة المخابرات المركزية، في مقابلة: "ما بدأ في الظهور هو على الأقل بدايات شراكة دفاعية كاملة بين روسيا وإيران، حيث يزود الإيرانيون الروس بطائرات بدون طيار تقتل المدنيين الأوكرانيين كما نتحدث اليوم".