آخر الأخبار
الجيش اللبناني ينسحب من عدّة مواقع على الحدود الجنوبية التربية تُعلن ضوابط وتعليمات الانتساب لطلبة معاهد الفنون الجميلة قصف بالمدفعية والدبابات على بلدات الخيام وكفركلا والوزاني العراق يقدم طلباً لعقد اجتماع طارئ بشأن النازحين واللاجئين في لبنان مجلس الخدمة ينفي ترحيل المتقدمين للتوظيف إلى المرحلة الثالثة

الشتاء يزيد هموم نازحي العراق.. والحكومة متهمة بعدم الجدية لإنهاء ملفهم

محليات | 25-12-2022, 22:31 |

+A -A

بغداد اليوم- متابعة

يلقي الشتاء بأعبائه على نازحي العراق، حيث اجتاحت مياه الأمطار خيم النازحين، في مشهد يعكس مدى التقصير بإدارة هذا الملف الذي مضى عليه 8 سنوات.

وناشد نازحو العراق عبر مقاطع فيديو نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، واطلعت عليها (بغداد اليوم)، الحكومة والجهات الإغاثية ومنظمات حقوق الإنسان، بإنهاء معاناتهم، وسط انتقادات لاذعة للحكومة بإهمال الملف.

وأعلنت وزارة الهجرة والمهجرين، اليوم الأحد، إرسال 40 خيمة ومساعدات إغاثية إلى نازحي الأنبار، بعد أن أطلق النازحون مناشدات للحكومة والجهات المسؤولة ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل، وإيجاد حل لأزمة النزوح المستمرة.

وكتبت صحيفة (العربي الجديد) تقريراً تابعته (بغداد اليوم)، قالت فيه إنه "ما يزال 37 ألف عائلة نازحة في المخيمات، وأغلب الخيم غرقت وسقوفها لا تحمي من الأمطار".

وأكد النازحون أنّ "من غير الممكن أن تستمر هذه المعاناة إلى ما لا نهاية، وعلى الحكومة أن تعمل بجد على حسم الملف وإعادتنا إلى منازلنا".

ودعوا إلى "إرسال فرق صحية لمعالجة المرضى، بسبب موجة الأمطار"، مبيناً أن أغلب النازحين أصيبوا بنزلات برد وانفلونزا حادة".

وانتقد ناشطون ومدونون، على صفحات التواصل الاجتماعي، موقف الحكومة إزاء النازحين، وقال الكاتب، أحمد سعداوي، في تغريدة له: "لا يوجد أي مبرر لبقاء النازحين العراقيين داخل العراق في خيم مهترئة يواجهون سيول الأمطار والبرد كلّ عام. لا توجد أي أخلاق لدى الحكومة والطبقة السياسية بكل تلويناتها الطائفية والعرقية".

وخاطب السعداوي الطبقة السياسية: "عارٌ عليكم مع كلّ رعشة برد تصيب طفلاً لا يعرف لماذا هو نازح في بلده".

ويذكر أنه "تواجه الحكومات العراقية المتعاقبة اتهامات التقصير في تقديم الدعم للنازحين في مخيمات البلاد، وتُتَّهَم بعدم الجدية في السعي لإنهاء هذا الملف. وسبق أن أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين، مرات عدة، سعيها لإعادة جميع النازحين إلى مناطق سكناهم الأصلية في البلاد، إلا أن ذلك لم يتجاوز حدود الحديث الإعلامي الذي لم ينفذ على الواقع. 


تحرير : ليندا