آخر الأخبار
الاختراق الاستخباراتي الإسرائيلي لـ"حزب الله".. ما إمكانية تطبيقه على قادة الفصائل في العراق؟- عاجل مجلس النجف يطلق اسم الشهيد نصر الله على أحد شوارع المحافظة العراق وقطر يؤكدان أهمية تكثيف العمل لوقف العدوان الصهيوني البنتاغون: نأخذ تهديدات إيران على محمل الجد اليكتي يتهم البارتي بـ"السعي لتعطيل الانتخابات": خسارتهم متوقعة

ارتفاع اسعار النفط.. وبرنت يقفز الى 81.86 دولار للبرميل

اقتصاد | 23-12-2022, 09:10 |

+A -A

بغداد اليوم - متابعة

شهدت أسعار النفط، اليوم الجمعة، ارتفاعا وسط توقعات بانخفاض صادرات الخام الروسية من منطقة البلطيق خلال الشهر الجاري، مما يهدئ المخاوف من أن تؤدي عاصفة شتوية عاتية في الولايات المتحدة للقضاء على نمو الطلب على الوقود في موسم العطلات.

وبحلول الساعة 0148 بتوقيت جرينتش، ارتفع خام برنت 88 سنتا، بما يعادل 1.1 بالمئة، إلى 81.86 دولارا للبرميل، وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 92 سنتا، أو 1.2 بالمئة، إلى 78.41 دولارا للبرميل.

وقد تتراجع صادرات روسيا من نفط البلطيق 20 بالمئة في ديسمبر كانون الأول مقارنة بالشهر السابق بعد أن فرض الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع عقوبات وسقفا لأسعار الخام الروسي، وذلك وفقا لمتعاملين وحسابات رويترز.

وقال إدوارد مويا المحلل في أواندا "أسعار الخام أعلى إذ يركز المتعاملون في الطاقة على استجابة موسكو للحد الأقصى لأسعار النفط الروسي دون التركيز كثيرا على إلغاء آلاف الرحلات الجوية التي ستعطل السفر في العطلات".

وتقرر إلغاء أكثر من 4400 رحلة جوية في الولايات المتحدة على مدار يومين بسبب العاصفة الشتوية بالتزامن مع موسم السفر لقضاء العطلات الذي يتوقع البعض أن يكون الأكثر ازدحاما على الإطلاق.

وقد تؤدي العاصفة الثلجية لتغيير خطط أصحاب السيارات للسفر بها في عطلة عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة، مما يحد من استهلاك البنزين.

ومع ذلك، قد يرتفع الطلب على زيت التدفئة إذ من المتوقع أن يتسبب الطقس القاسي في انقطاع التيار الكهربائي.

وقال مويا "ستؤدي العاصفة الثلجية إلى خيبة أمل الكثيرين من المسافرين، لكنها تظهر أننا نقترب من سلوكيات السفر العادية".

ويتجه برنت والخام الأمريكي لتحقيق ثاني مكاسب أسبوعية، بدعم من توقعات انتعاش الطلب على النفط في الصين ثاني أكبر مستهلك في العالم.

ولكن زيادة إصابات كوفيد-19 في البر الرئيسي للصين والمخاوف حيال الرفع الجديد لأسعار الفائدة في العالم والركود الذي يحد من استهلاك الوقود كلها عوامل أدت لكبح مكاسب أسعار النفط.

وقال مويا "لا يزال التفاؤل قويا بأن إعادة الفتح (في الصين) ستستمر وتؤدي في نهاية المطاف إلى زيادة الطلب".