آخر الأخبار
جدول أعمال مجلس النواب ليوم غد الثلاثاء النفط العراقي يفتتح تعاملات الأسبوع على ارتفاع في الاسواق العالمية قصف إسرائيلي يستهدف منزلا لماهر الأسد شقيق الرئيس السوري طالبات مدارس المخيمات في شباك استغلال الكوادر التعليمية أي بي سي: اللبنانيون يعتقدون ان نصر الله ما يزال حياً

دراسة: الفائز بكأس العالم ينمو اقتصاده بنسبة 0.25 نقطة مئوية إضافية

رياضة | 16-12-2022, 20:31 |

+A -A

بغداد اليوم- متابعة

كشف بحث لجامعة "سُوري" في المملكة المتحدة، أن الفائز بكأس العالم لكرة القدم يستفيد عادة بنسبة 0.25 نقطة مئوية إضافية من النمو الاقتصادي في الربعين التاليين للبطولة.

وأعد الأكاديمي (ماركو ميلو)، ورقة بحثية قارن فيها السجلات الاقتصادية للفائزين بكأس العالم تاريخياً.

وقال ميلو في بحثه الذي اطلعت عليه (بغداد اليوم) إن" الأرجنتين في وضع أفضل من فرنسا لجني الفوائد الاقتصادية التي تأتي عادةً من الفوز بكأس العالم".

ونقل موقع وكالة بلومبيرغ عن ميلو قوله إن هذا يعود بشكل أساسي إلى زيادة الصادرات، لأن الفائز يتمتع بوضع دولي أكثر بروزا

وأظهر بحث ميلو قفزة كبيرة في مبيعات البرازيل الخارجية بعد فوزها بكأس العالم 2002، على سبيل المثال.

ويعتقد أن "الأرجنتين تتمتع بفرصة أفضل للحصول على هذا النوع من التعزيز في المبارة النهائية المرتقبة".

 تابع "الأكثر من ذلك، قد يكون هناك تأثير أقل وضوحا لفرنسا، لأنها الحائز الحالي على الكأس، لذا فإنها تصبح أقل مفاجأة".

يقول ميلو إن هناك تطورا آخر يتمثل في أن التوقيت المختلف لبطولة هذا العام في قطر التي تقام في شتاء نصف الكرة الشمالي، على عكس سابقاتها قد يغير الآثار الاقتصادية للفوز بها.

وأظهرت الدراسات السابقة أيضا أن النجاح في أكبر حدث رياضي في العالم يمكن أن يعزز النمو الاقتصادي ,زيادة الصادرات وتنويع التجارة، وفقا لورقة بحثية عام 2014

وتعاني فرنسا من أزمة طاقة وموجة من الإضرابات، بينما يبلغ معدل التضخم في الأرجنتين ما يقرب من 100 في المئة، وتعاني من جفاف يهدد بخفض صادرات المحاصيل العام المقبل.

ويقول ميلو إن" الخلفية الاقتصادية ليست مشجعة لأي من المتأهلين للتصفيات النهائية والتاريخ يشير إلى أن المشاكل الاقتصادية الموجودة مسبقا يمكن أن تحد من أي مكاسب تأتي مع الفوز بكأس العالم"

وأشار ميلو إلى إسبانيا في 2010 بكونها الدولة الوحيدة في نهائيات كأس العالم الأخيرة لم تستفد كثيرا من الفوز بكأس العالم، عندما كانت هناك أزمة الديون السيادية.

وتابع "أزمة تكلفة المعيشة والاقتراب من الركود المحتمل قد يخفيان الآثار النهائية للفوز بكأس العالم".