بغداد اليوم- ترجمة: مروان حبيب

كشفت شبكة "فويس اوف أمريكا الامريكية"، اليوم الاحد، عن تفاصيل تتعلق بانسحاب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من البرلمان والسماح لأحزاب الاطار التنسيقي بتشكيل الحكومة التي قادها رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني، فيما اشارت الى قيام ايران بتهديد الصدر بعائلته.

وذكرت الشبكة، في تقرير ترجمته (بغداد اليوم)، أن "طهران مارست ضغوطا على الصدر لمنعه من ترشيح رئيس الوزراء المقبل خلال فترة الازمة السياسية التي انتهت قبل اشهر"، مؤكدة نقلا عن أستاذ العلوم السياسية في جامعة باريس خضر أبو ذياب، أن "الإدارة الإيرانية استخدمت إقامة عائلة الصدر في ايران كورقة ضغط مباشرة عليه". 

وبين خضر، أن "الضغوط الإيرانية على الصدر للتخلي عن منصب رئيس الوزراء بعد فوزه بالانتخابات الماضية وصلت الى درجة تهديد الصدر بعائلته المقيمة في ايران بحسب ما وصلنا من ادعاءات"، مشيرا الى أن "ايران حاولت ان تحد من تحركات الصدر للحفاظ على نفوذها على الحكومة العراقية". 

وتابع: "السوداني كان ولا زال الشخصية التي فضلتها طهران على أي مرشح اخر قد يأتي به الصدر لمنصب رئيس الوزراء، وقد فعلت كل ما يمكن لضمان ترشحه، وشهدنا خلال زيارته الى طهران الأسبوع الماضي كيف استقبل كالابن المفضل العائد الى منزله" على حد وصفه. 

يشار الى ان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اعلن الانسحاب من العملية السياسية بشكل مفاجئ عبر تغريدة نشرها في الثاني عشر من تموز الماضي 2022، منهيا بذلك ازمة سياسية استمرت لما يقارب العام حول تشكيل الحكومة المقبلة وشخصياتها.