بغداد اليوم- ديالى

كشف عضو جمعية حقوق الانسان ابراهيم الزبيدي، عن بعض خفايا تجارة الأعضاء البشرية، فيما أكد أن الضحايا "يتكتمون" على الفاعلين بفعل الخوف.

وقال الزبيدي في حديث لـ( بغداد اليوم)، إن "تجارة الاعضاء البشرية وخاصة الكلى برز بشكل لافت بعد 2015 مع تدفق موجات بشرية كبيرة صوب إقليم كردستان بسبب احداث حزيران الاسود".

ولفت إلى أن "هناك امكانية طبية لإجراء عملية نقل الأعضاء في ظل تدفق طواقم أجنبية وعربية ذات خبرات"، مبينًا أنه "تم بالفعل رصد حالات من نازحي ديالى أغلبهم دون الثلانين سنة، كانوا ضحية الإتجار بالأعضاء البشرية".

ولفت إلى أسباب هذه الظاهرة بالقول إن "الفقر والعوز ومحاولة ايجاد بارقة أمل كانت وراء بيع الكلى بمبالغ مادية والبعض الآخر تم خداعهم".

وبين الزبيدي أن "اغلب من كانوا ضحايا يرفضون البوح بما حصل لهم خشية المساءلة القانونية وضغط المجتمع".

وأشار إلى أن "الأجهزة الأمنية نجحت في السنوات الاخيرة باعتقال عشرة من أهم وأخطر المتاجرين بالأعضاء البشرية وخاصة الكلى"، مبينًا أن " الإتجار بالأعضاء البشرية يجري بسرية، وأن هناك من دفعوا حياتهم ثمناً له".  

وبين الزبيدي أن "رفض الضحايا البوح بما جرى لهم يعقد المشكلة ويزيد من صعوبة تعقب بعض من خدعوا أولئك البسطاء".