بغداد اليوم- ترجمة

نشرت جمعية الأنباء اليهودية، اليوم الأحد، وهي منظمة إسرائيلية تدير الصحافة في الكيان، مقالاً هجومياً غير مسبوق على الأمم المتحدة، وانتقدت فيه كلاً من الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية.

وبينت الجمعية اليهودية من خلال موقعها الرسمي على الانترنت وعبر مقالها المنشور، وبحسب ما ترجمت (بغداد اليوم)، أن الأمم المتحدة، التي "تحتفي" بالعراق وانشائه كدولة على يد بريطانيا وضمه الى عصبة الأمم، "تشكك" وبشكل مستمر في شرعية وجود إسرائيل، على حد وصفها.

وتضمن الهجوم الذي شُن من قبل الجمعية على الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية اتهامهما بـ"معاداة السامية"، وذلك من خلال التشكيك بالشرعية التي أقيمت عليها "دولة إسرائيل".

وشددت جمعية الأنباء على ضرورة أن تتعامل منظمة العفو الدولية والأمم المتحدة مع إسرائيل بــ "ذات الطريقة التي تتعامل بها مع العراق"، بحسب قولها.

واختتمت الجمعية الهجوم والاتهامات التي وجهت ضد المنظمات الدولية بالتشديد على أهمية أن يتحول اليهود إلى "صهاينة متعصبين يدافعون عن كيانهم في الشرق الأوسط"، لمواجهة ما قالت انها "موجة معاداة السامية المنطلقة من قبل الأمم المتحدة والعفو الدولية".

يشار إلى الجمعية خاطبت الأمم المتحدة، وهي المنظمة الدولية المسؤولة عن حفظ الشرعية الدولية للبلدان المشاركة بها، مشددة على ان إسرائيل "لا تحتاج الى اذن من احد لتكون موجودة على الخريطة"، مؤكدة نيتها إقامة "احتفال" في مدينة لو انجلوس الامريكية بذكرى "إنشاء إسرائيل" تحدياٍ للأمم المتحدة، على حد قولها.