بغداد اليوم-متابعة

 
اقترح وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، أن تقطع بلاده علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، بعد أن تعرضت لضربات جوية استخدمت فيها طائرات مسيرة يُعتقد أنها إيرانية الصنع.
ونفت إيران بيعها هذا النوع من الطائرات لروسيا، لكن سياسيين أوكرانيين وبعض حلفاء كييف يصرون على أن إيران هي مصدر تلك الطائرات المسيرة.
وتعرضت أوكرانيا لموجة جديدة من هجمات الطائرات المسيرة استهدفت مدنيين والبنى التحتية للطاقة الليلة الماضية.
وكانت روسيا قد شنت عشرات الهجمات بطائرات مسيرة على أهداف في أوكرانيا الاثنين، استهدفت البنى التحتية للطاقة وقتلت العديد من المدنيين.

وتقول أوكرانيا إن الطائرات المسيرة التي شنت الغارات هي من صنع إيران، وهي من طراز شهيد-136، وهو ما تنفيه طهران.

وصرح وزير الخارجية الأوكراني أن كييف واثقة من أن الطائرات من صنع إيران، وأنها مستعدة لعرض أدلة كثيرة على الجهات الأوروبية المتشككة.
وقال كوليبا في مؤتمر صحفي: "تتحمل طهران المسؤولية الكاملة عن تردي العلاقات بين بلدينا وسوف أقترح على الرئيس الأوكراني قطع العلاقات معها".

وأضاف أنه حث الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات على إيران بسبب "مساعدتها روسيا على قتل الأوكرانيين".
وقال: "فرض عقوبات قاسية على طهران مبرر تماما الآن، حيث هناك أدلة على أن إيران سوف تزود روسيا بصواريخ بالستية لاستخدامها ضد الأوكرانيين".
وأضاف قائلا أن أفعال إيران مخادعة، وقد قامت بها في الوقت الذي ادعت أنها محايدة ولا تدعم أيا من الطرفين المتحاربين بأسلحتها.
وكثفت روسيا هجماتها في الأسابيع الأخيرة لتستهدف المدن البعيدة عن الخطوط الأمامية.
وقد أدى إلى انقطاع الكهرباء والمياه عن جزء من العاصمة كييف ومدن أخرى.