قرار "أوبك+" يهز العالم وإيران لا تزال تتخبط في تداعيات مقتل مهسا أميني
عربي ودولي | 8-10-2022, 17:27 |
بغداد اليوم-متابعة
في وقت لا يزال العالم فيه يعيش على وقع أخبار وتداعيات الحرب على مختلف الجبهات في أوكرانيا وعلى أنباء الاحتجاجات الشعبية الدامية التي اندلعت في إيران إثر مقتل الفتاة مهسا أميني على يد "شرطة الأخلاق"، هز إعلان تحالف "أوبك+" خفض إنتاجه من النفط العالم، لا سيما الولايات المتحدة التي عبرت عن غضبها الشديد حيال القرار الذي من شأنه بحسب متخذيه أن يدعم أسعار تلك السلعة الاستراتيجية المتضررة بسبب المخاوف من حدوث انكماش اقتصادي وركود عالمي كبير. من جهة أخرى يبدو أن الآمال التي عقدت على حلحلة قريبة في ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، في طريقها نحو التبدد، بخاصة بعد إعلان تل أبيب رفض التعديلات التي اقترحها الجانب اللبناني على الاتفاق، وإعلان الجيش الإسرائيلي الاستنفار العسكري على الحدود الشمالية مع لبنان. وفي سوريا المجاورة نفذت القوات الأميركية ولأول مرة عملية في قرية خاضعة لنفوذ النظام السوري، إذ قتلت عدداً من قادة تنظيم "داعش" في سوريا خلال عملية إنزال وبضربة جوية ليل الأربعاء - الخميس. هذه التطورات وغيرها تتابعونها في التقرير التالي حول أبرز أحداث الأسبوع من "اندبندنت عربية".
"أوبك+" يسعى لإعادة توازن أسواق النفط عبر خفض الإنتاج بمليوني برميل يومياً
قررت دول تحالف "أوبك+" خلال اجتماعها، الأربعاء الخامس من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، في فيينا، خفض حصص الإنتاج بشكل كبير، بهدف دعم الأسعار المتضررة من مخاوف حصول انكماش.
ونقلت "رويترز" أن ممثلي الدول الأعضاء الـ13 في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وحلفاءهم العشرة اتفقوا على خفض بمقدار "مليوني" برميل في اليوم لشهر نوفمبر (تشرين الثاني).
في المقابل، قال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي الأربعاء إن الولايات المتحدة بحاجة إلى خفض الاعتماد على "أوبك+" ومنتجي النفط الأجانب، وذلك بعد أن اتفقت مجموعة منتجي النفط على أكبر تخفيضات في الإنتاج منذ جائحة "كوفيد-19" في عام 2020.
ووفقاً للمسودة التي أرسلها البيت الأبيض إلى وزارة الخزانة، الاثنين، فإنها وصفت احتمال خفض إنتاج النفط بأنه "كارثة كاملة"، وحذرت من أنه يمكن اعتباره "عملاً عدائياً".
ووسط أنباء من فيينا عن تخفيض محتمل لإنتاج النفط، عاشت العاصمة النمسوية، الأربعاء الخامس من أكتوبر، على وقع اتجاه اجتماع وزراء التحالف الذي تقوده السعودية وروسيا للنظر في سياسة الإنتاج.
بايدن: قرار "أوبك+" مخيب للآمال وندرس البدائل
عبر الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس السادس من أكتوبر الحالي، عن خيبة أمله بشأن الخطط التي أعلنتها دول "أوبك+" لخفض إنتاج النفط، وقال إن الولايات المتحدة تدرس البدائل المتاحة لديها، لا سيما أن هذا القرار يأتي في ظل ظروف حساسة على الصعيد الأميركي، إذ تعاني السوق شح المعروض، مما يزيد احتمال ارتفاع أسعار البنزين قبل انتخابات التجديد النصفي في الولايات المتحدة المقررة في نوفمبر المقبل، والتي يدافع فيها الديمقراطيون بزعامة بايدن عن غالبيتهم في مجلسي النواب والشيوخ. ورداً على سؤال بشأن قرار "أوبك+" قال بايدن للصحافيين في البيت الأبيض "نبحث البدائل التي قد تكون لدينا"، مضيفاً "هناك الكثير من البدائل. لم نحسم أمرنا بعد". وأضاف بشأن قرار "أوبك+" أنه "مخيب للآمال" ويشير إلى وجود مشاكل.
وواصلت أسعار النفط مكاسبها للجلسة الرابعة على التوالي الخميس، لتحوم قرب أعلى مستوياتها خلال ثلاثة أسابيع، بعد اتفاق تحالف "أوبك+" على أكبر خفض للإنتاج منذ مايو (أيار) 2020، للحفاظ على استقرار وتوازن الأسواق.
دول غربية تنصح رعاياها بمغادرة إيران
حثت فرنسا رعاياها، الجمعة الثامن من أكتوبر، على مغادرة إيران في أقرب وقت ممكن، قائلة إنهم معرضون لخطر الاعتقال التعسفي، كما ذكرت وكالة "أي أن بي" الهولندية للأنباء نقلاً عن وزير الخارجية الهولندي فوبكه هويكسترا أن حكومة هولندا نصحت كل رعاياها أيضاً بمغادرة إيران وعدم السفر إليها تحت أي ظرف.
وقالت الخارجية الفرنسية في تحديث لنصائح السفر نشرته على موقعها الإلكتروني إن "جميع الزوار الفرنسيين، بمن فيهم مزدوجو الجنسية، معرضون لخطر كبير بالاعتقال والاحتجاز التعسفي والمحاكمة غير العادلة".
وأضافت أن "هذا الخطر يتعلق أيضاً بالأشخاص الذين يجرون زيارة سياحية بسيطة"، مشيرة إلى أنه "في حال الاعتقال أو الاحتجاز فإن احترام الحقوق الأساسية وسلامة الأشخاص ليس أمراً مضموناً".
وانتقدت فرنسا إيران هذا الأسبوع بسبب "ممارساتها الديكتاتورية" واحتجاز اثنين من مواطنيها رهينتين بعدما نشرت طهران مقطع فيديو، الخميس السادس من أكتوبر، يعترفان فيه بالتجسس وسط اضطرابات مستمرة منذ أسابيع تلقي طهران باللوم فيها على أعداء أجانب. ودعت وزارة الخارجية الفرنسية إيران في وقت سابق الجمعة إلى الإفراج عن مواطنيها الاثنين.
مقتل ناشط أحوازي في معتقل للاستخبارات
أعلن نشطاء أحوازيون، الجمعة السابع من أكتوبر الحالي، عن مقتل الناشط الأحوازي عماد الحيدري في أحد معتقلات الاستخبارات الإيرانية. وكانت الاستخبارات قد استدعت عماد الحيدري قبل 10 أيام، وأبلغت عائلته بوفاته، الخميس (السادس من أكتوبر)، وسلمتهم جثمانه. وأفاد مصدر مطلع "اندبندنت عربية" بأن عماد الحيدري استدعي وعدد من النشطاء ولم يكن يعاني أي أعراض صحية لدى مراجعته فرع الأمن في الأحواز، لكنهم سلموا جثمانه لعائلته بعد 10 أيام قضاها في معتقل غير معلوم بالمدينة. وعماد الحيدري ناشط معروف شارك في حملات إغاثية اجتماعية وثقافية في منطقة الأحواز ذات الغالبية العربية. وهدد الأمن الإيراني عائلته بعدم إقامة أي مراسم دفن أو تأبين له.
مكاسب روسية في شرق أوكرانيا وكييف تدعو جنود موسكو للاستسلام
أعلنت القوات الروسية تحقيق مكاسب في شرق أوكرانيا، الجمعة السابع من أكتوبر، بعد سلسلة انتكاسات على جبهات عدة، لكن يبدو أن كييف تحتفظ بزمام المبادرة ودعت الجنود الروس إلى اختيار الاستسلام.
وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الجمعة أن قوات كييف استعادت نحو 2500 كيلومتر مربع من الأراضي التي احتلتها روسيا منذ بدء هجومها المضاد في نهاية سبتمبر (أيلول).
وقال زيلينسكي في مداخلته اليومية التي ينشرها على مواقع التواصل الاجتماعي "هذا الأسبوع وحده، حرر جنودنا 776 كيلومتراً مربعاً من الأراضي في شرق بلدنا و29 بلدة ست منها في منطقة لوغانسك".
وأضاف "في المجموع تم تحرير 2434 كيلومتراً مربعاً من أراضينا و96 بلدة منذ بداية هذه العملية الهجومية".
وفي مؤشر إلى الثقة التي يشعر بها الأوكرانيون بعد نجاح هجومهم المضاد، وعد وزير الدفاع أوليكسيتش ريزنيكوف بـ"ضمان الحياة والأمن والعدالة" للجنود الروس الذين يختارون الاستسلام.
من جهتها أعلنت موسكو أنها حققت مكاسبها الأولى -ثلاث قرى في شرق أوكرانيا- بعد خسارة مساحات كبيرة من الأراضي على عدد من الجبهات في الأسابيع الأخيرة.
وقال الانفصاليون الموالون لروسيا الذين يقاتلون إلى جانب قوات موسكو إن قرى أوتراديفكا وفيسيلا دولينا وزايتسيف أصبحت الآن تحت السيطرة الروسية.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت السيطرة على زايتسيف في اليوم السابق في تقريرها اليومي. وتقع هذه القرى الثلاث جنوب مدينة باخموت الخاضعة للسيطرة الأوكرانية. يحاول الجيش الروسي السيطرة على المنطقة منذ أشهر لكن من دون جدوى.
بعد إعلان الضم حرب أوكرانيا إلى أين؟
وقع خبر إعلان موسكو ضم أربع مقاطعات أوكرانية في شرق البلاد وجنوبها بعد إجراء استفتاء أحادي للسكان إلى الاتحاد الروسي، كالصدمة لدى الإعلام العالمي. وصدرت بيانات عدة منددة بالإعلان، بدءاً من واشنطن فالعواصم الأوروبية، والتزام من إدارة بايدن والاتحاد الأوروبي عدم الاعتراف بهذا الضم، وتشديد من قبل كييف على إرادتها مواصلة "تحرير أراضيها"، بما يعني ذلك تواصلاً للمجابهات العسكرية في هذه الأقاليم. فهل تقود عملية الضم إلى حرب لا متناهية ومفتوحة، أم إنها قد تؤسس لاحتمال بدء حوار حول صفقة بين موسكو وواشنطن؟ فإلى أين حرب أوكرانيا؟ وكان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، ندد الأربعاء 28 سبتمبر، بـ"الاستفتاءات" التي نظمتها موسكو لضم مناطق أوكرانية تسيطر عليها، واصفاً إياها بأنها "غير قانونية" و"تم التلاعب بنتائجها".
وكتب بوريل في تغريدة "هذا انتهاك جديد لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها في إطار من الانتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان". وأضاف "نحيي شجاعة الأوكرانيين الذين يستمرون بمواجهة الاجتياح الروسي وبمقاومته".
وأعلنت السلطات الموالية لروسيا في مناطق زابوريجيا وخيرسون ولوغانسك ودونيتسك فوز مؤيدي ضم هذه المناطق إلى روسيا خلال هذه "الاستفتاءات". ولوحت موسكو مجدداً باستخدام السلاح النووي للدفاع عن أراضيها.
وقال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال "استفتاءات وهمية، نتائج وهمية".
اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل بين التأجيل والإلغاء
تبددت الآمال باقتراب انتهاء ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد رفض الملاحظات التي وضعها المسؤولون اللبنانيون واللجنة التقنية على الصيغة الأميركية المقترحة، وبات السؤال هل دخل الملف مرحلة جديدة قد تكون مفتوحة على كل الاحتمالات؟ خصوصاً بعد تلميح لبيد أن الاتفاق قد لا ينجز قبل موعد استخراج الغاز من حقل "كاريش" في 15 أكتوبر، وهل ينفذ "حزب الله" تهديداته بضرب إسرائيل إذا بدأت باستخراج غازها قبل إنجاز الاتفاق مع لبنان كما كان أعلن الأمين العام للحزب حسن نصر الله؟ وهو الذي تراجع من أيام معدودة عن لغة التهديد وانتقل بالتزامن مع تسلم لبنان صيغة الاتفاق إلى الموقع الخلفي وراء الدولة، معلناً أنها هي التي تأخذ القرار المناسب الذي تراه لمصلحة لبنان.
وفي وقت التزم المسؤولون في لبنان الصمت وكذلك "حزب الله" وآثروا عدم التعليق على الموقف الإسرائيلي المستجد، قلل كثيرون من أهمية موقف لبيد على اعتبار أنه صدر عن رئيس الوزراء وليس عن الحكومة مجتمعة، ووضعوه في خانة تسجيل نقاط داخلية أراد لبيد وضعها في مرمى خصمه في الانتخابات المقبلة رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو. وكان لبيد قال إن بلاده لن تتنازل عن مصالحها الأمنية والاقتصادية حتى لو كان ذلك يعني أنه لن يكون هناك اتفاق قريب، وأعلن عن استخراج الغاز من حقل "كاريش" في أقرب وقت ممكن.
بدوره، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس من أن استهداف "حزب الله" البنى التحتية في إسرائيل سيدفع بموجبه لبنان ثمناً باهظاً، وترافق كلامه مع الإعلان عن رفع درجة التأهب واليقظة لدى الجنود الإسرائيليين على الحدود مع لبنان. وكان لافتاً تحميل إيران مسؤولية فشل الاتفاق، إذ أكد وزير الدفاع الإسرائيلي أن اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان سيضر بمصالح إيران، في وقت دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي نصر الله إلى الشرح للبنانيين لماذا لا يملكون حقل غاز ومستقبلاً اقتصادياً.
مسلسل اقتحام المصارف في لبنان مستمر بحلقات جديدة
اقتحم مودع غاضب مصرفاً في شرق لبنان للمطالبة بتحويل مبلغ لابنه المقيم في أوكرانيا، ضمن حلقة جديدة من حوادث مماثلة يقدم عليها مودعون يطالبون بأموالهم في بلد يرزح تحت أزمة اقتصادية خانقة.
وهذه الحادثة هي واحدة من ثلاث عمليات اقتحام الثلاثاء، الرابع من أكتوبر، وتعقب سبع حوادث مماثلة الشهر الماضي دفعت بالمصارف إلى إغلاق فروعها لأسبوع، قبل أن تعيد فتح أبوابها جزئياً وسط إجراءات أمنية مشددة، مستعينة بمجموعات خاصة لحراسة فروعها إضافة إلى قوى الأمن الداخلي. وباتت غالبية المصارف تستقبل الزبائن بناءً على مواعيد مسبقة.
واقتحم المودع علي ديب الساحلي، صباح الثلاثاء، فرع مصرف "بي أل سي" في مدينة شتورة في منطقة البقاع (شرق البلاد)، وبحوزته سلاح، مطالباً بالحصول على وديعته التي تفوق قيمتها 24 ألف دولار، وفق ما أعلنت جمعية "صرخة المودعين"، وهي مبادرة مدنية تعنى بحقوق المودعين وتواكب تحركاتهم.
واستطاعت العناصر الأمنية توقيف المودع داخل المصرف، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الوطنية الرسمية.
جلسة الأمم المتحدة تخرج الصدر من عزلته السياسية
تواصل الكتل السياسية العراقية مساعيها لتشكيل الحكومة الجديدة التي تتضمن مشاركة التيار الصدري الذي أعلن انسحابه من البرلمان في وقت سابق، على رغم شروط زعيم التيار مقتدى الصدر التي عقدت خطوات تشكيل الحكومة الجديدة بعد إجراء الانتخابات التي مرت عليها سنة كاملة، إذ أوصل غياب التفاهمات بين مختلف الأطراف والقوى السياسية إلى حال من الاحتقان والتمزق السياسي الذي تأثر به الشارع العراقي. وأشاد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بإحاطة الممثلة الأممية جينين بلاسخارت أمام مجلس الأمن الدولي، محذراً في الوقت نفسه المجلس من الاستماع لكلمة ممثل العراق محمد بحر العلوم، في حين أبدى موافقة على محاورة الكتل السياسية شرط أن يكون علنياً.
وقال الصدر في تغريدة "استمعت بإمعان إلى جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن العراق. ولي على ذلك بعض التعليقات، أولاً، بما يخص إحاطة ممثلة الأمم المتحدة، وقد أثار انتباهي في ما قالت: هو أن السبب الرئيس لما يحدث في العراق هو الفساد الذي أجمع على وجوده الجميع. نعم، هذا صحيح ودقيق جداً، وأول خطوة للإصلاح التدريجي هو عدم مشاركة الوجوه القديمة وأحزابها وأشخاصها في الحكومة المقبلة وفقاً لتطلعات المرجعية وتطلعات الشعب الثائر".
الجيش الأميركي يعلن مقتل عدد من قادة "داعش" في سوريا
قتلت القوات الأميركية عدداً من قادة تنظيم "داعش" في سوريا خلال عملية إنزال وبضربة جوية ليل الأربعاء - الخميس، بحسب ما أعلنت القيادة العسكرية الأميركية.
وقالت القوات الأميركية، إنها قتلت ليل الأربعاء- الخميس قيادياً كبيراً في تنظيم "داعش" خلال عملية إنزال في شمال شرقي سوريا. وأكدت القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط (سينتكوم) في بيان، أن العملية استهدفت راكان وحيد الشمري.
وقعت العملية في قرية ملوك في ريف مدينة القامشلي، وهي إحدى القرى القليلة الواقعة تحت سيطرة مجموعات تابعة للنظام في محافظة الحسكة التي يسيطر على أغلبها مقاتلون أكراد وتنتشر فيها قوات التحالف.
وهذه أول مرة تنفذ القوات الأميركية عملية في قرية خاضعة لنفوذ النظام السوري، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.