بغداد اليوم - بغداد

 اكد الخبير الامني المحلي سامي ابراهيم، اليوم الثلاثاء، بان 3 تحديات تواجه قرارات الترقية الشاملة في المؤسسة الامنية.

وقال ابراهيم لـ (بغداد اليوم)، إن "صلاحيات وزارتي الدفاع والداخلية حددت سقف الترقيات لضباطها ومنتسبيها من خلال اعطاء القدم ستة اشهر او اكثر وهو يصدر لمن يقومون بواجبات استثنائية في تنفيذ ما نيط بهم وهذا الامر معمول به في المؤسسة الامنية العراقية منذ عقود طويلة".

وأضاف، أنه "نتفاعل بشكل ايجابي مع الاداء الرائع لكل منتسبي القوات الامنية في اداء واجباتها سواء خلال المناسبات الدينية او مكافحة الارهاب او تعقب شبكات الجريمة المنظمة الا ان الترقيات الشاملة تشمل مئات الالوف في ان واحد".

وأشار الى أن "الترقيات تواجه 3 تحديات مباشرة ابرزها الغطاء المالي لان اي ترقية تؤدي الى زيادة في الرواتب والامتيازات بالنسبة للمنتسبين والضباط بالاضافة الى ان الاخير سيؤدي الى ارتفاع رتبهم ما يستدعي توفير مناصب تتلائم مع الاستحقاقات"، مبيناً أنه "في ظل هذه الظروف نجد الامر ربما به صعوبة من ناحية احالة على التقاعد او بناء تشكيلات جديدة".

ولفت الى أن "الموسسة الامنية العراقية تواجه منذ سنوات تحدي خطير للغاية يجب الانتباه له من الان وهي الكهولة من ناحية ارتفاع متوسط عمر منتسبيها لانها تعتمد بشكل مباشر على التطويع وهذا يعني انها ستكون في موقف حرج بعد سنوات".

ونوه الى "ضرورة اعادة النظر في ملف التطويع واعادة احياء التجنيد مرة اخرى لزيادة نسبة الدماء الشابة في الموسسة العسكرية والامنية على حد سواء فلا يمكن تصور وجود وحدات قتالية متوسط اعمار منتسبيها 35 سنة يمكن ان تنفذ فعاليات قوية في الميدان انما تتطلب مناورة وجهد تعبوي كبير".

هذا واعلن وزير الداخلية عثمان الغانمي، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، عن منح الضباط قدما 6 اشهر والمنتسبين سنتين.

وقال الغانمي في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إن "الحسين مدرسة الإنسانية، ومعلم الإيثار والإخلاص، وفي زيارة الأربعين بذل محبو سيد الشهداء جهوداً كبيرة لإحياء هذه الذكرى الخالدة".

 وأشار البيان الى أنه "تابعنا جهود مفاصل وتشكيلات وزارة الداخلية، فقد امتزج عرق جبينهم مع تراب زائري أبي الأحرار، وإكراماً لما بذلوه، وجهنا بمنح الضباط قدماً لمدة ستة أشهر والمنتسبين سنتين لجميع العاملين في وزارة الداخلية، تثميناً لهم ولما يقومون به من واجبات".