أمن 11-09-2022, 14:37 | 1595


اسبانيا تؤكد للعراق سعيها لإعادة مواطنيها من مخيم الهول السوري

بغداد اليوم- بغداد

اكد السفير الاسباني بيدرو مارتينيز، اليوم الاحد، أن بلاده تحاول إعادة مواطنيها من مخيم الهول، من اجل انهاء ملف المخيم.

وقال بيان لمستشارية الامن القومي وتلقته (بغداد اليوم)، أن "مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، استقبل بمكتبه السفير الإسباني في بغداد، بيدرو مارتينيز افيال".

وتطرق اللقاء، وفقا للبيان الى "مواصلة الحرب على داعش الإرهابي، وملف مخيم الهول، حيث أكد الأعرجي أن من نقاط ضعف تنظيم داعش هي أن يبقى المجتمع الدولي متماسكا ضد الإرهاب، مبينا أن العراق يسعى إلى إنهاء ملف مخيم الهول وعودة المجرمين إلى دولهم لمحاكمتهم هناك".

وشدد الاعرجي على أن "الحل لملف هذا المخيم هو سحب الدول لرعاياها منه".

من جانبه أكد السفير الإسباني، أن بلاده تحاول إعادة مواطنيها المتواجدين في مخيم الهول السوري، من أجل تفكيكه وإنهاء هذا الملف.

من جانب آخر أشار البيان الى أنه "بحث الأعرجي مع السفير الإسباني، آخر مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة، فضلا عن بحث سبل تعزيز التعاون والشراكة بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين".

وأضاف أنه "أكد الأعرجي، أهمية الاستفادة من تجارب الناتو لتطوير قدرات قواتنا الأمنية، مشيرا إلى أن سياسة العراق هي أن تكون لديه علاقات جيدة ومتوازنة مع الجميع".

يشار الى أن مخيم الهول يقع على بعد أقلّ من 10 كيلومترات من الحدود العراقية.

وتم بناء مخيم الهول للمرة الأولى في عام 1991 من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وكان الهدف منه استقبال النازحين الفارين خلال حرب الخليج الأولى وتم إغلاقه بعد فترة قصيرة من انتهاء الحرب.

واعيد فتحه 2003 بهدف استقبال النازحين من الغزو الأميركي للعراق ثم أغلق مرة أخرى في 2007، وفي 2012 سيطر تنظيم داعش على مناطق بمحافظة الحسكة وحول المخيم إلى مقر سكن لعائلات مقاتليه الأجانب.

بعد ذلك في 2016 أعادت قوات "قسد" وهو مختصر لـ "قوات سوريا الديمقراطية"، بفتح المخيم من أجل استقبال النازحين من مناطق سيطرة تنظيم داعش، ثم توسّع المخيم بسرعة مع وصول أكثر من 63 ألف امرأة وطفل نزحوا بسبب الهجوم على تنظيم "داعش" في الباغوز.

ويضمّ هذا المخيّم الذي يعاني من اكتظاط وسوء حال نحو 56 ألف شخص، من بينهم 10 آلاف أجنبي، بحسب معطيات الأمم المتحدة، هم بغالبيتهم أقرباء لعناصر من تنظيم داعش ونازحون سوريون ولاجئون عراقيون وبات بيئة "تتخفّى فيها الخلايا الإرهابية وتستغلها للقيام بعملياتها".

أهم الاخبار

حلحلة الخلاف الكردي.. توافق على الرئاسات وتعقيد في الوزارات السيادية

بغداد اليوم - كردستان كشف النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، ماجد شنكالي، اليوم الاثنين (21 نيسان 2025) عن توصل الحزبين الكرديين الرئيسيين، الديمقراطي والاتحاد الوطني إلى اتفاق مبدئي بشأن تقاسم المناصب العليا في إقليم كردستان. وبحسب شنكالي، الذي

أمس, 23:43