تقارير مترجمة 7-09-2022, 20:11 | 1220


استراليا قلقة على صحة مدير الشركة المنفذة للبنك المركزي المسجون في بغداد

بغداد اليوم- ترجمة

كشفت الحكومة الأسترالية، اليوم الاربعاء ، عن مخاوفها على رفاهية المهندس الأسترالي روبرت بيثر مع تدهور صحته في زنزانة سجن ببغداد ، وهي عملية شبهتها زوجته بـ "مشاهدة مقتله بالحركة البطيئة".

وقالت صحيفة الغارديان البريطانية ،في تقرير ترجمته (بغداد اليوم)، انها "حصلت على أول صور لبيثر منذ اعتقاله وسجنه بشكل تعسفي في بغداد في نيسان من العام الماضي بسبب نزاع تجاري بين الحكومة العراقية وشركته المعمارية ، التي كانت تعمل على بناء مقر جديد للبنك المركزي".

وأضافت ان "الصورة يظهر عليها بيثر نحيل المظهر ، مع جلد متغير اللون وشامات جديدة تغطي جسده ، خاصة على ظهره ، والتي يخشى أطباؤه وعائلته أنها سرطانية.

كان بيثر قد نجا بالفعل من سرطان الجلد قبل سجنه ، ويقول أطبائه إن الخدمات الصحية المحلية فشلت في إجراء الفحوصات المناسبة وفشلت في استئصال الزوائد، مما يعرضه لخطر الإصابة بالعدوى".

وكتب طبيبه في رسالة إلى طاقم السفارة الأسترالية قبل أسبوعين: "روبرت بيثر مسجون في زنزانة طولها 14 قدمًا بدون نوافذ وباب واحد فقط مع ما يصل 21 رجلاً آخر، ان إجراء عملية جراحية لأي مريض وإعادته إلى تلك البيئة أمر غير معقول".

وقال ديسري ، زوجة بيتر ، إن "زوجها فقد أكثر من 40 كيلوغراماً في الحجز".

وتابعت لصحيفة الغارديان: "إنه يبدو وكأنه شخص مختلف تمامًا".

ووضحت "بياض عينيه رمادي وله حرفياً عينان سوداوان وجلد يحمل زوائد. جلده يترهل وعظامه بارزة ".

وأكدت وزارة الخارجية والتجارة الاسترالية ،أن لديها "مخاوف جدية" بشأن رفاهية بيثر.

وقال متحدث باسم الحكومة إن "الحكومة تناصر بيثر بأقوى العبارات الممكنة".

وقال متحدث باسم السفارة: "يقدم المسؤولون من السفارة الأسترالية في بغداد دعمًا قنصليًا مكثفًا للسيد بيثر وعائلته ، بما في ذلك زيارته في السجن والعمل مع السلطات العراقية لضمان حصول السيد بيثر على الرعاية الطبية المناسبة".

 

ووضح "لقد دافعت الحكومة الأسترالية باستمرار عن السيد بيثر بأقوى العبارات الممكنة على أعلى المستويات وسنواصل القيام بذلك."

يشار انه في أواخر حزيران ، أثار رئيس الوزراء الأسترالي ، أنطوني ألبانيز ، قضية بيثر مع الزعيم العراقي مصطفى الكاظمي.

وتقول أسرة بيثر إنه "بريء وقد انتقدت مجموعة عمل تابعة للأمم المتحدة في وقت سابق محاكمته - وكذلك محاكمة زميله المصري خالد رضوان - على أنها حل وسط".

وفي تقرير صدر في آذار ، أصدرت مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة المعنية بالاحتجاز التعسفي تقريراً عن اعتقال بذر في اذار ، ووجدت أنه تعسفي وخرق للقانون الدولي.

وقال التقرير إن "التهم الموجهة إلى الاثنين تم تغييرها في منتصف المحاكمة وأن كلاهما حُرما من محاكمة عادلة قبل إدانتهما بالاحتيال والحكم عليهما بالسجن خمس سنوات خلف القضبان".

وقالت مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة إنها تلقت مزاعم بأن "بيثر تعرض للبرد الشديد والتهديد بالقتل والإذلال وأشكال مختلفة من الإيذاء النفسي". كما أشار التقرير إلى مزاعم بأن بيثر "عُصبت عينيه ، وتم استجوابه ، وصرخ في وجهه ، وهدده ، وأهانه ، وعرض عليه غرف تعذيب".

أهم الاخبار

الصحافة الكردية وتصويب مسار الحكم وجدلية "السلطة الرابعة"

كتب: محمد شيخ عثمان منذ إصدار أول صحيفة كردية “كردستان” في القاهرة في 22 نيسان عام 1898،”والذي اصبح يوما للصحافة الكردية”، كانت للصحافة الكردية دور تاريخي في تعزيز القيم النبيلة والدفاع عن الحقيقة والعدالة،واضحت منبراً لتطلعات الشعب الكردي في الحرية

اليوم, 00:18