بغداد اليوم-بغداد

رجحت مصادر مطلعة، اليوم الثلاثاء، استخدام اشهر انظمة التجسس بيغاسوس خلال التسريبات السياسية الاخيرة.

وقالت المصادر في حديث لـ( بغداد اليوم)،ان "بيغاسوس وهو اشهر برامج التجسس على الهواتف النقالة في العالم والذي تعتمده اسرائيل مباشرة باعتباره صاحب المشروع منذ سنوات وتم رصد استخدامه في العديد من دول واثار موجة من التحقيقات خاصة وسط اتهامات بانه استخدام ضد زعامات سياسية واقتصادية معروفة للتجسس على ما تتضمنه هواتفهم ".
واضافت،ان "موجة التسريبات الاخيرة اثارت تساؤلات حول امن الاتصالات ما اثار شكوك بان هناك سلسلة برامج تجسسية اعتمدت بالفعل في اختراق بعض الهواتف لساسة ونخب من قبل جهات متعددة"، لافتة الى ان اقوى تلك البرامج بيغاسوس الذي يستخدم فعليا في بعض الدول العربية التي لديها علاقات وطيدة مع تل ابيب".
واشار الى ان" التسريبات لاتخدم اي طرف سياسي وتثير نزاعات وتغلق ابواب الحوار في الكثير من الاتجاهات ما يعني بان من يقف وراءها جهات تريد الفوضى والارباك في المشهد العراقي"، مؤكدا بان "التحقيقات في بعض ملفات التسريبات قد تتوصل الى البرامج التي استخدمت في اختراق الهواتف والمحادثات ولايستبعد ان يكون بيغاسوس حاضرا لاسيما ان الساحة العراقية تشهد صراعا اقليميا ودوليا بين دوائر مخابراتية عدة لايمكن غض النظر عن استخدام وسائل التجسس على النخبة السياسية من اجل الضغط للحصول على تنازلات او مواقف حيال بعض القضايا".