بغداد اليوم-بغداد

مع اعلان وزير الصدر صالح محمد العراقي، قبل قليل سحب جميع المتظاهرين من اتباع التيار الصدري من قاعة البرلمان تطرح عدة سيناريوهات لاعادة الامور لنصابها وتهدئة الأوضاع السياسية.

 وبحسب مقرب من مرشح الاطار التنسيقي محمد شياع السوداني فان بوادر الحل اوشكت على الظهور بعد انسحابه من المنافسة واستبداله بمرشح تسوية.

 وذكر المحلل السياسي علي البياتي والمقرب من شياع  في منشور على فيسبوك تابعته (بغداد اليوم) فان" القوى السياسية تقوم حاليا بترتيب الاوضاع بترشيح هادي العامري أو حيدر العبادي أو قاسم  الاعرجي أو اسعد  العيداني رئيسا للوزراء وفق نظرية تقاسم السلطة".

 واضاف ان "وزارات الاطار جميعها ستذهب الى مستقلين متفق عليهم وتنفيذ بقية الشروط وتنحية السوداني".

 الى الا ان طرح نائب رئيس الوزراء الاسبق بهاء الاعرجي والقيادي السابق في التيار كان لافتا بتبنيه عودة النواب المستقيلين من التيار الصدر الى قبة البرلمان وفق تسوية قانونية ما يؤشر لوجود اتفاق شامل لتشكيل حكومة توافقية.