بغداد اليوم- ديالى

 اثارت دعوات اطلقها نواب وساسة لسحب الحشد الشعبي من المناطق المحررة في ديالى وبقية المحافظات الى موجة غضب كبيرة .

وقال مشتاق التميمي شخصية عشائرية  في حديث لـ( بغداد اليوم)،ان "الحشد الشعبي لاينتشر في المدن بل في عقد بالغة التعقيد في محيط المدن والقرى المحررة والدعوات لسحبه تعني خلق فراغات دامية يدفع ثمنها اكثر من نصف مليون عراقي في ديالى فما بالك ببقية المحافظات".

واضاف التميمي،ان "الحشد الشعبي قوة رسمية ومرتبطة بالقائد العام للقوات المسلحة ومطالبة سحبها من قبل اي سياسي او نائب نعتبره تصرف خاطى وسيضر امن ديالى بشكل مباشر".

اما رئيس اتحاد علماء المسلمين جبار المعموري فقد اشار الى ان "اي محاولة لسحب الحشد الشعبي من منطقة بديالى مرفوضة من قبل عشائرها ونخبها الاجتماعي لانها ستفتح تسونامي فوضى اخرى يذهب ضحيتها الابرياء".

واضاف المعموري،ان "الحشد الشعبي قدم اكثر من الف شهيد وجريح في السنوات الاخيرة لحماية امن المناطق المحررة"، متسائلا "كيف سيكون الوضع اذا ما تم سحب الحشد الذي يغطي حاليا قرابة 14 قاطع ضمن حدود ديالى بشكل مباشر".
 
فيما اعتبر صهيب الخشالي مراقب امني بأن "الحشد يمثل 7 من اخطر العقد في ديالى ووجوده ضرورة امنية بالمقام الاول لانه بخلاف ذلك ستظهر لنا فراغات كبيرة تؤدي الى خروقات دامية يدفع ثمنها اهالي المناطق المحررة".

واضاف الخشالي،ان "دعوات سحب الحشد الشعبي تعني الفوضى وهي تمثل اجندة سياسية للاسف لاترى حقائق الامور على الارض ونامل ان تكون دعوات الساسة في تعزيز امن المناطق المحررة وليس اثارة اشكاليات اخرى".