كيف يتفادى ليفربول ريمونتادا ريال مدريد؟
رياضة | 25-05-2022, 18:39 |
بغداد اليوم – متابعة
يواجه ليفربول ومدربه يورجن كلوب تحديا ذهنيا خلال مواجهة ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا، السبت المقبل، في العاصمة الفرنسية باريس.
يبدو على الورق أن طريق الليفر نحو المباراة النهائية كان ممهدا أو أسهل نظريا من مشوار الفريق الملكي.
أزاح الريال من طريقه باريس سان جيرمان ثم تشيلسي حامل اللقب ومانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي بعد سيناريوهات مثيرة.
في ثلاث مناسبات، عاد الملكي من بعيد بأكثر من ريمونتادا، ما يعني أن الفريق الإنجليزي عليه الحذر التام في النهائي المكرر بين الفريقين بعد 4 أعوام.
ويبقى السؤال كيف يتفادى يورجن كلوب ولاعبيه سيناريو ريمونتادا محتملة لريال مدريد؟
ساعة الخطر
يجب أن ينتبه مدرب ليفربول ولاعبيه للحظات ينشط فيها كريم بنزيما وفينيسيوس والفريق الملكي بأكمله.
يدخل الفريق الملكي أجواء المباراة متأخرا، ولكنه يتوحش في لحظات تبدو حاسمة خاصة في الدقائق الأخيرة من كل شوط.
قد يضيع كارلو أنشيلوتي ولاعبيه شوطا كاملا، لكن الخطورة وقوة الملكي تظهر في اخر ربع ساعة من المباراة، ويسجل أهدافا حاسمة مثلما فعل أمام تشيلسي ومانشستر سيتي.
قتل المباراة
ينبغي أيضا على الفريق الإنجليزي إذا أراد الإفلات من غدر ريال مدريد، أن يتقدم بفارق مريح يزيد عن هدفين.
التقدم بفارق هدفين فقط على ريال مدريد، نتيجة لم تضمن لمنافسيه الحسم في مواجهات دوري أبطال أوروبا، في ظل قدرة العملاق المدريدي على العودة بفضل المهارات الاستثنائية لمهاجميه.
يجيد لاعبو ريال مدريد استغلال الفرص وهز شباك منافسيه من أنصاف الفرص، وهو ما يظهر في بصمة بنزيما وفينيسيوس خلال مباراة الذهاب أمام مانشستر سيتي، حيث بدأ الفريق الإنجليزي اللقاء متقدما بهدفين في وقت مبكر، وأنهاه فائزا بنتيجة 4-3.
رئة الملكي
بعيدا عن لغة الأرقام وتحليل مسيرة ريال مدريد بظواهر معينة، فإن هناك مسؤولية فنية على الليفر للحد من مفاتيح خطورة الملكي.
ستكون المسؤولية الأكبر على يورجن كلوب، تضييق المساحات أمام فينيسيوس جونيور، الذي يمثل رئة ريال مدريد الهجومية بسرعته ومهاراته.
لن يتحقق ذلك إلا بتوازن فني في الاستفادة من الظهير الأيمن الكسندر أرنولد، وتوفير بطانة دفاعية له عند تقدمه للأمام.
كما تبقى هناك مهمة صعبة أمام قلبي دفاع ليفربول، فيرجيل فان دايك ومن يلعب بجواره سواء جويل ماتيب أو إبراهيما كوناتي، بضروة إجادة التمركز داخل منطقة الجزاء لمواجهة تميز ريال مدريد في الكرات العرضية المتحركة أو الثابتة مع مهارة بنزيما أو القادمين من الخلف خاصة روردريجو في التمركز وإجادة ضربات الرأس.