بغداد اليوم - ترجمة ياسمين الشافي

كشف البنتاغون (وزارة الدفاع الأميركية)، اليوم الاربعاء، عن عزمها ارسال فريقًا رفيع المستوى يركز على تسريع المساعدة العسكرية لأوكرانيا، مشيرا الى انه "نفس المجموعة التي استخدمها لتسريع الإمدادات للقوات في العراق أفغانستان وسوريا، وفقًا لمذكرة حصلت عليها صحيفة امريكية.

وبحسب تقرير الصحيفة الامريكية ، Defense news، الذي ترجمته (بغداد اليوم )، فأنه "تم تسمية المجموعة بـ(مجموعة التكامل العليا لكبار المحاربين - أوكرانيا )، وتتمثل مهمتها في نقل المعدات العسكرية إلى أوكرانيا من مخزونها الخاص، وتجديد تلك المخزونات، وتنسيق المساعدات مع الناتو، ودعم الدول الشريكة ، ومعالجة القضايا الإنسانية"

وقالت نائبة وزير الدفاع كاثلين هيكس "أقوم بتأسيس مجموعة التكامل العليا للتركيز على تسهيل تقديم الدعم الفتاك وغير الفتاك لتمكين أوكرانيا من الدفاع عن نفسها بشكل أكثر فعالية ضد العدوان الروسي".

من جهته قال جريج كوسنر ، مسؤول دفاع سابق في إدارة بايدن، ان "السمة الرئيسية هي الأقدمية المصاحبة لهذه المجموعة والسرعة والرشاقة التي تحدد بها الإجراءات وتدفعها".

وتابع التقرير انه "سيشترك في رئاسة المجموعة الجديدة من الناحية الوظيفية وكيل وزارة الدفاع للاستحواذ والاستدامة بيل لا بلانت ، ومدير عمليات هيئة الأركان المشتركة ، اللفتنانت جنرال جيمس مينجوس ، بصفتهما احتياطيين لهيكس ونائب رئيس هيئة الأركان المشتركة الأدميرال كريستوفر جرادي. كما يشارك في المجموعة وكيل وزارة الدفاع للشؤون السياسية كولين كال ، والمراقب المالي مايك ماكورد ، وقيادة القيادة الأمريكية الأوروبية وكبار قادة الاستحواذ على القوات المسلحة"

ووضح التقرير ان "المجموعة تهدف إلى الاستجابة للاحتياجات التي حددتها القيادة الأوروبية الأمريكية وتتعامل مع العناصر المشتراة بموجب مبادرة المساعدة الأمنية الأوكرانية" . بهذا الصدد ، قالت جيسيكا ماكسويل ، المتحدثة باسم البنتاغون: "تعالج المجموعة بنودًا مثل أحدث الاحتياجات التشغيلية، وتحل المشكلات التي تعيق المتطلبات العاجلة للمواد واللوجستيات المطلوبة لدعم أوكرانيا".

وبحسب مصادر مطلعة ، فأن "المجموعة ، لقد غيرت أعضائها وتفويضاتها - بل لعبت دورًا في تسليح القوات بالوكالة التي تقاتل تنظيم داعش في مرحلة ما - ولكن كان القاسم المشترك هو أقدمية أعضائها وتفويضها لحل مشاكل القادة في مناطق الحرب فور ظهورها".

ودخلت الحرب الروسية ضد أوكرانيا شهرها الثالث، حيث بدأت الحملة بعد حشدٍ عسكري طويل، والاعتراف الروسي ب‍جمهورية دونيتسك الشعبية المعلَنة من جانب واحد و‌جمهورية لوغانسك الشعبية، أعقبها دخول القوات المسلحة الروسية إلى منطقة دونباس في شرق أوكرانيا في 21 فبراير 2022.

في 24 فبراير الماضي، وبعد خطابٍ أعلن فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن عملية عسكرية بهدف "تجريد أوكرانيا من السلاح واجتثاث النازية منها"، بدأ القصف على مواقع في جميع أنحاء البلد، بما في ذلك مناطق في العاصمة كييف.