آخر الأخبار
قطار يدهس شخصاً في منطقة الداودي السوداني يعلن تفاصيل المباحثات المرتقبة مع اردوغان خلال زيارته للعراق - عاجل معركة "وردية" 90% عبر مواقع التواصل.. مناوشات إيران واسرائيل تثير سخريّة خبراء الحرب - عاجل بوقت قياسي .. شرطة ذي قار تكشف تفاصيل جريمتين في المحافظة السوداني: زيارتي إلى واشنطن لبدء صفحة جديدة من العلاقات بين العراق وأمريكا

نائب: 4 أسباب ضربت "صنع في العراق" ودفعت لاستمرار نزيف العملة الصعبة

سياسة | 12-05-2022, 11:24 |

+A -A

بغداد اليوم - ديالى

تحدثت النائب نورس العيسى، اليوم الخميس، عن 4 أسباب وتحديات ضربت "صنع في العراق" حسب وصفها، يجري العمل بها أيضاً لإحداث نزيف للعملة الصعبة.

وقالت العيسى، لـ(بغداد اليوم)، إن "الصناعة بشكل عام تعرضت الى انتكاسة غير مسبوقة قبل وبعد 2003 والامر لم يكن عفويا بسبب ظروف محددة بل وفق اجندة ممنهجة لجعل العراق سوقا استهلاكيا يدر مليارات الدولارات على صناعات في دول الجوار وبذلك تفقد البلاد ميزة مهمة في الانتاج وتصبح ضعيفة للغاية امام التحديات الخارجية".

وأضافت، ان "هناك ضخا غير معلن للبضائع وبكلف أقل من انتاجها أحياناً وبدون محددات بهدف ضرب أية مواد تصنع في العراق بجهود وطنية سواء للقطاع العام او الخاص ليفقد المواطن ثقته بـ(صنع في العراق) والأمر مدروس بل هناك مؤامرة أخذت ابعاداً مختلفة تهدف في نهاية المطاف الى اطلاق رصاصة الرحمة على الصناعة الوطنية وهذا ما حدث فعليا على الارض".

واشارت الى ان" ديالى على سبيل المثال تضم مئات المعامل والورش الصناعية منها معمل المعجون الذي كانت صناعته مصدر رزق لاكثر من الفي اسرة وتوقف عن العمل بعد 2003 وكل محاولات اعادة احيائه باءت بالفشل مثله مثل الالاف من المعامل والاسباب ليست داخلية فحسب بل خارجية تعمل على انهاء اي محاولة لاحياء الصناعة الوطنية".

وتابعت، أن "هناك بالفعل جهات تضغط لإفشال اي صناعة وطنية لان الاستيراد يدر اموال طائلة على جيوب قوى متنفذة"، متسائلة: "لماذا لا يتم دعم المنتج الوطني وتطويره ولماذا يهمل الفلاح والدولة لا توفر له ابسط مقومات الانتاج".

ولفتت إلى أن "هناك مئات الاسئلة المطروحة التي تحتاج الى اجابات شافية"، مبينة أن "كل الحكومات المتعاقبة على كرسي الحكم في العراق بعد 2003 مسؤولة عن انهيار الصناعة وهي تدرك الاسباب والتحديات التي اطاحت بمبدأ صنع في العراق ابرزها 4 نقاط تتمثل بوجود قوى متنفذة لا تريد عودة الانتاج الوطني الى مساره الصحيح وثانيها إبقاء أسواق العراق رهينة صناعات في دول اخرى لان وجود صناعة وطنية يعني تحقيق الاكتفاء الذاتي وثالثها العمل على استمرار نزيف العملة الصعبة عبر استيراد كل شيء لإفراغ العراق من دعم أساسي للاقتصاد ورابعها استثناء بضائع كثيرة من دول الجوار من الضرائب لإغراق الاسواق وبالتالي افشال اي محاولة للإنتاج الوطني والقائمة تطول في بيان التحديات التي تواجه الصناعة في البلاد".