رغم قرار برلمان العراق إخراج القوات الأجنبية.. تقرير مغاير للبنتاغون يوجز عملية العزم الصلب
أمن | 3-05-2022, 23:59 |
بغداد اليوم - ترجمة ياسمين الشافي
قدم كبار المفتشين العامين لعملية العزم الصلب، اليوم الثلاثاء ، التقرير التاسع والعشرين إلى الكونغرس الأمريكي بشأن العملية والتي تمثلت بتقديم المشورة والمساعدة وتمكين القوات المحلية الشريكة حتى تتمكن من هزيمة داعش بشكل مستقل في مناطق معينة من العراق وسوريا.
وبحسب تقرير موقع المفتش العام في وزارة الدفاع الامريكية الذي ترجمته (بغداد اليوم) ، فأن "التقرير يغطي الفترة من 1 كانون الثاني 2022 إلى 31 اذار 2022. ويلخص الأحداث الرئيسية في ربع السنة ويصف أعمال الإشراف المكتملة والمستمرة والمخطط لها والمتعلقة بعملية العزم الصلب".
وجاء في تقرير العملية انه "في العراق ، واصلت قوات الأمن العراقية إحراز تقدم تدريجي نحو الاستقلال العملياتي ، وفقًا لمستشاري التحالف، بينما تمتلك قوى الأمن الداخلي القوة الجوية والاستخبارات والمراقبة والاستطلاع التي تفتقر إليها قوات سوريا الديمقراطية ، إلا أنها لا تستخدمها بشكل فعال ، وغالبًا ما تلجأ إلى التحالف لتقديم هذا الدعم".
واضاف :"خلال هذا الربع ، هيمنت عملية تشكيل الحكومة المطولة - التي دخلت شهرها السادس - على السياسة العراقية وأخرت جهود الإصلاح الحكومية".
وأوضح: "حدت إيران والجماعات المتحالفة مع إيران من هجماتها للحفاظ على النفوذ أثناء عملية تشكيل الحكومة ، لكنها استمرت في تهديد القوات الأمريكية وقوات التحالف".
اما في ما يخص سوريا ، جاء في التقرير :"في كانون الثاني ، هاجم تنظيم داعش مركز احتجاز في سوريا ، مما يدل على أنه في الوقت الذي تتدهور فيه داعش ، فإنه يحتفظ بالقدرة على شن هجمات معقدة".
ولفت قائلاً انه :"تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من صد الهجوم واستعادة العديد من المعتقلين ، ولكن بدعم كبير من التحالف البري والجوي. بينما نفذت قوات سوريا الديمقراطية بعض العمليات المستقلة لمكافحة التنظيم خلال هذا الربع ، إلا أنها استمرت في الاعتماد على التحالف للحصول على دعم استخباراتي ومراقبة واستطلاع .بالإضافة إلى ذلك ، تعرضت قوات سوريا الديمقراطية وقوات التحالف في كثير من الأحيان للقيود والتعطيل من قبل القوات المتحالفة مع النظام السوري وإيران وروسيا وتركيا".
وختم موضحاً تأثير الازمة الاوكرانية على البلدين :"أدت الحرب في أوكرانيا إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية والإنسانية المتردية في سوريا والعراق".
كما أدى "انقطاع إمدادات القمح وغيره من المواد الغذائية الأساسية إلى زيادة أسعار المواد الغذائية في كلا البلدين ، وارتفاع تكاليف المنظمات الإنسانية في سوريا ، واحتجاجات الشوارع في العراق. واصلت وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية دعم الاستقرار والأنشطة الإنسانية في البلدين".