بغداد اليوم - ترجمة

لقد مرت أكثر من أربع سنوات منذ إعلان هزيمة داعش الإقليمية في العراق، لكن مجموعات من المسلحين لا تزال تجوب هذه الأراضي.

اشار تقرير لموقع "the world "  الأمريكي، الذي ترجمته (بغداد اليوم )، الى ان "ايام تنظيم داعش القوي الذي سيطر على أكثر من ثلث العراق وسوريا قد ولت"، مضيفاً انه "الآن، تشن العصابات هجمات تستهدف بشكل متقطع البنية التحتية، وتقتل بغية تخويف قوات الأمن والمواطنين المستضعفين".

وتابع: "هاجم مسلحو داعش سجنا في سوريا في كانون الثاني. وبعد ذلك بيوم، شنت الجماعة هجوماً مميتاً على القوات المسلحة العراقية في العراق. أثارت هذه الحوادث مخاوف من احتمال عودة داعش. كان الهجوم على مجمع السجون، المعروف باسم سجن الصناعة أو سجن القويران، هو الأكبر منذ إعلان هزيمة الجماعة إقليميا".

لكن وفقًا لمايكل نايتس، الزميل في معهد واشنطن، فإن "داعش الان، أضعف من أي وقت مضى في العراق".

قال نايتس: "في الوقت الحالي، تعتبر هجمات داعش في العراق عند أدنى مستوى - ليس فقط من حيث العدد، ولكن أيضًا من حيث التعقيد والفعالية".

نايتس، الذي شارك في تأليف دراسة حول مقاييس هجوم التمرد، اضاف إن "افعال داعش نتيجة للضغط من عمليات مكافحة الإرهاب، بما في ذلك قتل قادة داعش، وتوسيع قوات الأمن في المناطق الريفية النائية".

قال القائد العراقي، عبد الله عطية إن "داعش لا قوة لها الآن".

واضاف عطية: "قد ينفذون بعض الهجمات بين الحين والآخر، لكن لا يمكنهم الاحتفاظ بالأراضي لأكثر من 10 دقائق".

وتابع إن "المسلحين ينزلون من مخابئهم في الكهوف في الجبال المجاورة للمطالبة بالطعام وأموال الحماية من القرويين المحليين".