بغداد اليوم - ترجمة ياسمين الشافي 

انتقدت منظمة العفو الدولية ، اليوم الثلاثاء ، جرائم الحرب في أوكرانيا وشبهت الدمار هناك بما حدث بسوريا والعراق.

وبحسب تقرير موقع "middle east monitor” البريطاني الذي ترجمته (بغداد اليوم) ، قالت الأمينة العامة لمنظمة حقوق الإنسان ، أغنيس كالامارد ، "ما يحدث في أوكرانيا هو تكرار لما رأيناه في سوريا" ، في إشارة إلى مجلس الأمن الدولي باعتباره "مجلس الأمن غير الآمن" لفشله في اتخاذ إجراء بشأن سوريا وأفغانستان وميانمار والعراق.

أثارت كالامارد قضية الهجمات على البنية التحتية المدنية ، والهجمات المتعمدة على المدنيين ، وقال إن "روسيا حولت الممرات الإنسانية إلى أفخاخ موت"

كالامارد ، كانت تتحدث في حفل إطلاق التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية عن حقوق الإنسان ، والذي تم فيه تحديد المملكة المتحدة لانتقادات قاسية بشكل خاص ، بما في ذلك مشروع قانون الجنسية والحدود.

كما قارنت كالامارد ما يحدث في أوكرانيا بالغزو الأمريكي للعراق.

واشارت موضحة: "الأزمة في أوكرانيا الآن ، الغزو ، ليس مجرد أي نوع من انتهاك القانون الدولي، إنه عدوان واضح ، إنه انتهاك لميثاق الأمم المتحدة من النوع الذي رأيناه عندما غزت الولايات المتحدة العراق"

وتابعت: "نرى الشيء نفسه هنا ، تمامًا كما فعلت روسيا في سوريا" ، مشيرة إلى ماريوبول المحاصرة بحلب التي كانت تحت الحصار منذ أربع سنوات ، وهي واحدة من أطول حصار الحرب الحديثة.

وذكرت كالامارد إن "حصار ماريوبول وحرمان السكان من إجلاء إنساني وهروب إنساني واستهداف المدنيين بحسب تحقيق منظمة العفو الدولية يرقى إلى مستوى جرائم حرب" ، مضيفة أن "تقريراً متعمقاً عن المدينة من شأنه أن يرقى إلى مستوى جرائم الحرب سيصدر قريبًا "

وقالت ماري ستروثرز ، مديرة منظمة العفو الدولية في أوروبا الشرقية ، في إفادة صحفية في باريس إن الباحثين الأوكرانيين لاحظوا استخدام نفس التكتيكات التي تم استخدامها في سوريا والشيشان بما في ذلك استخدام الأسلحة المحظورة بموجب القانون الدولي.