آخر الأخبار
مع مطلع 2025.. العراق موعود بموجة برد وأمطار غزيرة النزاهة تضبط مدير أمن مطار النجف متلبساً بالرشوة القبض على زوجين عراقيين بتهمة التعذيب الجسدي والجنسي لفتاتين إيزيديتين مصدر لـ"بغداد اليوم": بزشكيان عقد لقاءً مع خامنئي عقب تسلمه رسالة من سلطنة عمان تقرير دولي: عام 2025 سيكون الأكبر في المشاريع داخل العراق

قصة صيني يعيش في مطار بكين منذ 14 عاماً!

منوعات | 28-03-2022, 19:55 |

+A -A

بغداد اليوم-متابعة

 

لجأ رجل صيني في الستينيات من عمره إلى الهروب من قيود عائلته التي تطالبه بالإقلاع عن التدخين، وشرب الكحوليات، وترك بيته وعاش في مطار بكين العاصمة الدولي.
وي جيانغو، وهو رجل صيني في الستينيات من عمره، رأى الحل للهروب من تضييق عائلته، في الانتقال إلى مطار بكين الذي يُقال إنه يعيش به منذ 14 عاماً وإلى الآن، حتى يتمكن من التدخين والشرب بحرية، وفق تقرير نشرته صحيفة The Daily Mail البريطانية يوم الإثنين 28 مارس/آذار 2022
حياة كاملة في مطار بكين لرجل صيني
على غرار فيلم توم هانكس The Terminal، الذي يروي قصة سائح يُضطر إلى العيش في مطار جون كنيدي، هيّأ جيانغو مكاناً لطعامه وأمتعته وحقيبة نومه في صالة انتظار، وقال إنه لن يعود إلى المنزل، لأنه إن فعل، فسيضطر إلى الإقلاع عن الشرب والتدخين، وهي عادة يمولها من إعانته الشهرية المقدمة من الحكومة.

كذلك وفي عام 2018، قال لصحيفة China Daily: "لا يمكنني العودة إلى منزلي، لأنني لا أكون على حريتي هناك". وأضاف: "عائلتي قالت إنه لا بد أن أتوقف عن التدخين والشرب لو أردت البقاء. ولو لم أتمكن من ذلك، فلا بد أن أمنحهم مبلغ الإعانة الشهرية كاملاً والبالغ 1000 يوان (156.88 دولاراً). ولكن كيف سأتمكن من شراء السجائر والكحول"؟.
يذكر أن منزل وي يقع في حي وانغتشينغ، على بُعد نحو 19 كم من المطار. وقد انتقل إلى المطار عام 2008، واستقر في صالة رقم 2 "الأدفأ"، لكنه قال سابقاً لموقع Pear Video إنه يزور صالة رقم 3 أحياناً، وقد بدأ ينام في محطات القطارات والمطار بعد خلاف مع أسرته.
توقف البحث عن العمل
في حين قال وي إنه توقف عن البحث عن عمل، وأُقيل من وظيفة بمصنع محركات وهو في الأربعينيات من عمره بحجة أنه "كبير جداً في السن"، وقال وي لموقع Pear Video إنه يخرج إذا أراد التسوق، ولكنه لا يحب مغادرة المطار، لأنه بذلك "لن يصاب بالبرد".
كما تحدث الموقع أيضاً إلى موظفين في المطار قالوا إنه لا ضرر من وي، وإن كان سكّيراً مزعجاً.

فيما قال أحد العاملين إنهم حاولوا إقناع وي بالرحيل عدة مرات، ولكن "في كل مرة نذكر له ذلك يكون مخموراً ويفقد أعصابه"، وأضاف أن ساكن المطار لا يزعج الركاب الآخرين، وأنه- بفضل دفء صالات المطار- لا "يتجمد" في فصول الشتاء الباردة بمقاطعة شوني، حيث قد تنخفض درجات الحرارة إلى 13 درجة مئوية تحت الصفر.