آخر الأخبار
"الانجماد" يصيب العراق من الليلة.. وسحب المطر تغطي الوسط والشمال حادثة الجسر المنهار.. محافظ ميسان يوجه باستنفار الغواصين من 4 محافظات وقف إطلاق النار في لبنان يبدأ الساعة العاشرة من صباح الأربعاء ملك المغرب يطالب بالإيقاف الفوري للحرب في غزة وايصال المساعدات الإنسانية رغم تحديد الجلسة الأولى.. مباحثات تشكيل حكومة الإقليم تراوح مكانها والـ5 أيام تنفد

"هيومن رايتس": كثيرون من الأفغان الذين تم إجلاؤهم إلى فرنسا بحاجة للرعاية النفسية

عربي ودولي | 24-03-2022, 19:32 |

+A -A

بغداد اليوم – متابعة

قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إن الكثيرين من الأفغان الذي تم إجلاؤهم إلى فرنسا منذ سيطرة "طالبان" على الحكم هناك، يعانون حالات اكتئاب نفسي شديد.

 

وأضافت المنظمة في بيان أن "العديد من الأفغان غادروا بلدهم بشكل مفاجىء وتركوا أفرادا من عائلاتهم خلفهم بالتزامن مع سيطرة قوات "طالبان" على البلاد في أغسطس الفائت".

 

وأردف البيان: أن "الذين عملوا لصالح حكومات وجيوش أجنبية وفي مواقع مختلفة في الحكومة وفي قوات الأمن الأفغانية كانوا معرضين لخطر كبير للاضطهاد".

 

وأكد مساعد البحث في قسم حقوق الأشخاص المعوقين في المنظمة يوناص بول في البيان أن "كثرا يواصلون مواجهة صعوبات نفسية".

 

وذكّرت "هيومن رايتس ووتش" بأنه "حين سقطت كابل في يد "طالبان" أعلنت الحكومة الفرنسية عملية إجلاء عسكرية أطلقت عليها اسم "أباغان" لإجلاء وحماية أكثر من ثلاث آلاف شخص من بينهم 2630 من الجنسية الأفغانية في الفترة الممتدة بين 15 و26 أغسطس".

 

وكشفت المنظمة أن "الأشخاص الذين تم إجلاؤهم توزعوا في كامل فرنسا ومنهم من تمكن من الوصول إلى الخدمات الصحية النفسية، بينما لم يستطع آخرون تلقي المساعدات اللازمة".

 

وبالموازاة مع ذلك، لم يحصل طالبو اللجوء على تأمين صحي كامل خلال الأشهر الثلاثة الأولى من وصولهم إلى فرنسا وواجهوا صعوبات كبيرة في تلقي الخدمات الصحية النفسية، وفق المنظمة.

 

وبذلت الحكومة الفرنسية "جهودا كبيرة لتأمين سكن بطريقة سريعة ودعم الأفغان الذين تم إجلاؤهم" غير أن الذين سألتهم المنظمة واجهوا "قلقا واكتئابا وأرقا" وأحيانا "ضيقا نفسيا شديدا".

 

وخلصت المنظمة إلى أن "الأفغان في فرنسا يحتاجون إلى مزيد من العناية الكبيرة في وقت تستعد فيه الدول الأوروبية لاستقبال لاجئين فارين من الحرب في أوكرانيا" وأن "تجارب إجلاء الأفغان إلى فرنسا تؤكد أهمية إعطاء الصحة النفسية الأولوية".