غواصٌ فرنسي يحطم رقماً قياسياً في السباحة تحت الجليد
منوعات | 13-03-2022, 21:09 |
بغداد اليوم-متابعة
سجل غواصٌ حرٌّ فرنسي رقماً قياسياً عالمياً جديداً بالسباحة تحت الجليد في مياهٍ شبه متجمدة لمسافة 105 أمتار بنفسٍ واحد، بحسب تقرير نشرته صحيفة The Times البريطانية، الجمعة 11 مارس/آذار 2022.
حيث قام السباح المحترف آرثر غورين-بويري (37 عاماً)، بـ"حبس الأنفاس تحت الماء" من مدينة نيس، جنوبي فرنسا، بقطع هذه المسافة في دقيقتين و27 ثانية مستخدماً سباحة الصدر في مياهٍ تبلغ درجة حرارتها 0.7 درجة مئوية فقط.
فيما أُقيم الحدث داخل بحيرة موريسون كواري في ويكفيلد بمقاطعة كيبك الكندية، حيث غاص بدون زعانف أو قفازات، مرتدياً سروال السباحة فقط بدلاً من بذلة الغطس.
بالحديث عن أرقام الجنسين، سنجد أن آرثر كسر بذلك الرقم المسجل باسم جوهانا نوردبلاد مصممة غرافيك وغطاسة من فنلندا حين سبحت لـ103 أمتار.
بينما كسر غورين-بويري، الذي يبلغ طوله مترين ووزنه 101 كغم تقريباً، العام الماضي الرقم القياسي الخاص بمسافة السباحة تحت الجليد مرتدياً القفازات وبذلة الغطس، حين قطع 120 متراً في بحيرة سونانين بفنلندا.
في حين تدرب غورين-بويري لمدة عامين قبل أن يحاول تجرب الغوص بدون بذلةٍ أو زعانف. حيث قال: "الأمر صعبٌ للغاية، ومذهل. ولا يتوقف الأمر فقط على طبقة الجليد التي تحيط برأسك، بل يمتد إلى رد الفعل الفسيولوجي الناجم عن حبس الأنفاس طويلاً داخل المياه المتجمدة. إذ يكون رد فعل الجسم قوياً للغاية".
السباحة بالسراويل القصيرة
كما أن السباحة بالسراويل القصيرة تزيد شعورك بلسعة البرد أكثر، وتقلل سرعة انزلاقك في المياه، وفقاً لـ "غورين-بويري".
كان غورين-بويري سبح مسترشداً بكابلٍ طويل، وبمرافقة اثنين من السباحين الذين كانوا يحملون معدات تنفس من أجل السلامة. كذلك جرى حفر ثقوب في الجليد كل 20 متراً ليتمكن من الخروج في حالة الطوارئ.
يُشار إلى أن فرانسوا راو، طبيب القلب الذي عمل مع غورين-بويري لعامين، قد صرّح بأن قدراته التنفسية تفوق المتوسط بكثير.
فرانسوا تابع: "في حالات حبس الأنفاس الحركي يجب أن تكون قادراً على السباحة بسرعة وقوةٍ كافية لتقطع المسافة المطلوبة في أقصر وقتٍ ممكن. وهو يتمتع بالتشكيل والبنية المثالية لذلك".
كذلك كتب غورين-بويري على حسابه في إنستغرام: "لقد فعلتها يا رفاق! بعد عامين من الأحلام، تمكنت أخيراً من تحطيم الرقم القياسي العالمي (وأنا أرتدي سروالاً قصيراً فقط). والآن، حان وقت الذهاب إلى الساونا".