بغداد اليوم- بغداد

قال برنامج البيئة التابع للأمم المتحدة إن الآثار الاقتصادية والبيئية والصحية الناجمة عن تحولات المناخ، تمثل التهديدات الأشد فتكا التي يواجهها العراق.

ويحتل العراق المرتبة الخامسة في قائمة الدول الأكثر تأثرا بظاهرة التغير المناخي، وسط توقعات بأن يشتد تضرر البلاد من هذه الظاهرة في المستقبل المنظور.

فكيف سيواجه العراق هذه الأزمة المتفاقمة؟ عن هذا الموضوع، يقول ضيف برنامج "هموم عراقية" الذي يبث عبر راديو "سبوتنيك" الخبير في مجال البيئة إياد عبد المحسن: "السبب الرئيس للتلوث هو احتراق الوقود الأحفوري والفحم الحجري، حيث ينتج عن هذا الاحتراق غازات ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء وغاز الميثان، المسؤولات عن ظاهرة الاحتباس الحراري، علاوة على عملية القطع الغير مدروس للأشجار، الذي يؤدي بدوره إلى زيادة درجة الحرارة والتصحر".

وأضاف عبد المحسن قائلا: "يعاني العراق من ظاهرة التغير المناخي، وما زاد الطين بلة شحة المياه وسقوط الأمطار خلال الثلاث سنوات الأخيرة، مما زادت نسبة التصحر، ناهيك عن الإدارة السيئة للبيئة العراقية، بسبب قلة المياه والرعي الجائر وسوء إدارة الأرض بقلة التشجير، فيجب على العراق أن يضع خطة جديدة لإدارة المياه وفق المتغيرات العالمية، في ظل امتلاك العراق المرتبة الأولى في المياه الجوفية على صعيد الشرق الأوسط، إضافة إلى مخازن كبيرة للمياه المتمثلة بـ السدود والبحيرات".