آخر الأخبار
أسعار صرف الدولار تسجل استقراراً على ارتفاع في اسواق بغداد دوري نجوم العراق.. أربع مواجهات اليوم في الجولة 29 مصرع 50 شخصاً جراء أمطار غزيرة وفيضانات وسط أفغانستان تحذير.. كورونا لا يزال أخطر من الإنفلونزا بتهم منظمة وجنائية.. اعتقال 38 مطلوبًا في جانبي الكرخ الرصافة

صور عفوية تحرج أهم ساسة العراق وسط دعوات للتحقيق في علاقات مشبوهة

أمن | 22-11-2021, 09:35 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

 شهدت ديالى على مدار الاسبوعين الماضيين اهم حملة بعد 2003 في تعقب العصابات والشبكات الاجرامية خاصة بعد تكرار استهداف ضباط القوى الامنية وسقوط ضحايا ما اثار الراي العام خاصة مع اعلان عشائر الضحايا واقاربهم وقفات احتجاجية دفع الى فتح ملف حساس للغاية ويشكل خطر يوازي داعش .

 ‏وقال ضابط امن سابق ومراقب محلي، رياض احمد، في حديث لـ( بغداد اليوم)، إن "ملف العصابات والشبكات الاجرامية ربما من الملفات الحساسة جدا في ديالى وسط شكوك بأن بعضها ربما يحمل في اطار اجندة متعددة الاتجاهات خاصة وأن بعضها معروف على مستوى المحافظة وبالاسماء".

 ‏وأضاف احمد، أن "اغتيال المقدم سرمد العتبي قبل نحو 3 اشهر وسط قضاء المقدادية (40كم شمال شرق بعقوبة) كانت جريمة مروعة فتحت الابواب على مصراعيها امام ملف خطير جدا يتمثل في وجوج عصابات خطيرة جدا تمارس التهريب والمخدرات وهي معروفة".

 ‏ولفت إلى أن "التظاهرات لذوي المغدور العتبي كشفت الكثير".

 ‏وأشار إلى "الصدمة بان بعض من تورطوا باغتيال العتبي لديهم صور مع قادة سياسيين معروفين على البلاد في حدث مفاجى اثار لغط كبير ما يستدعي التحقيق في علاقة هولاء مع الساسة وهل الصور عفوية ام انهم جزء من اجنحة مسلحة منشقة او لاتزال تابعة لهم".

 فيما أشار السياسي المحلي، عبدالله التميمي، إلى أن "الكثير من الساسة سواء من اهالي ديالى او بغداد يلتقطون صور في المناسبات مع عشرات الاشخاص وهي صور عفوية لاتحمل معنى الانتماء بل تاتي في اطار الذكرى ولايمكن التصديق بأن كل من يلتقط صورة مع مسؤول وتبين فيما بعد بانه مجرم او ارهابي يعبر عن رسالة تظهر خلفية المسؤول".

 ‏وأضاف أن "تداول بعض الصور تاتي من الفرقاء في المشهد السياسي وهي للاطاحة بهم وتسقيطهم رغم اني من اشد المعارضين للكثير منهم ولكن المصداقية تتطلب بيان الامور في مجراها الحقيقي".

 ‏اما عضو لجنة الامن في مجلس النواب المنحل، عبد الخالق العزاوي، أكد أن "لافرق بين عصابة اجرامية او خلية داعشية فكليهما عنوان فكر متطرف هدفه سلب الامن والسرقة والعيش في الفوضى".

 ‏وأضاف أنه "لا استقرار في ديالى في ظل وجود عصابات اجرامية او خلايا داعش لذا لابد ان تكون الحرب على الجميع دون استثناء".

 ‏وبين أن "الاحداث الاخيرة كانت رسائل تظهر خطورة الشبكات الاجرامية واهمية انهاء وجودها".