آخر الأخبار
الداخلية تعلن القبض على قتلة طبيب الأسنان المتقاعد فيصل الحويزي انتشار أمني كبير بمنطقة الفضيلية في بغداد ​انتهاء منخفض "مسك".. العراق يتأثر بحالة جوية جديدة تصاحبها الأمطار مشروع يعيد اشجار العراق "المهاجرة" بـ 100 الف شتلة بعد البتاوين.. الداخلية تنفذ حملة أمنية في 3 مناطق جديدة ببغداد

كيف يمكن لمحاولة اغتيال الكاظمي الفاشلة ان تكسر الجمود السياسي في العراق؟

سياسة | 12-11-2021, 23:54 |

+A -A

بغداد اليوم - ترجمة 

أفاد تقرير، أعده موقع"European council for foreign relations " وترجمته (بغداد اليوم)، ان محاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، قد تؤدي إلى كسر الجمود السياسي الذي يجتاح البلاد منذ الانتخابات البرلمانية في تشرين الأول.

وقال التقرير ان "هجوماً صباح الأحد الذي تم بثلاث طائرات مسيرة قد استفاد منه منذ ذلك الحين، الرئيس الكاظمي، وذلك بموجة واسعة من الدعم الدولي والإقليمي والمحلي إلى حد ما -كما أدى رد فعله التصالحي إلى إضعاف مصداقية خصومه الرئيسيين وتعزيز قدرته على الاحتفاظ برئاسة الوزراء".

واضاف ان "الاغتيال قد يؤدي إلى تصدع ائتلاف الجماعات التي ترفض نتيجة الانتخابات، من المرجح أن يخشى المزيد من الفاعلين السياسيين الرئيسيين، من ارتباطهم بالجماعات المتطرفة يمكن أن يؤدي ذلك إلى إنهاء الاحتجاجات ويؤدي إلى مزيد من المشاركة البناءة في مفاوضات تشكيل الحكومة، كما كشفت الأحداث المروعة عن حدود سيطرة إيران على بعض الجهات التي تدعمها في العراق، وقد تدفع طهران إلى بذل المزيد من الجهود لكبحها".

وتابع ان "الكاظمي تلقى دعما دولياً قوياً، وحصوله على تطمينات من الإيرانيين بأنهم سيقبلون من يختاره العراقيون كرئيس وزرائهم القادم، يمكن لهذه التطورات أن تخفف من مواقف الذين رفضوا في السابق رفضا قاطعا فترة ولاية ثانية لرئيس الوزراء".

ولفت الى ان "اتجاه المفاوضات لتشكيل حكومة جديدة يعتمد الآن على موقف مقتدى الصدر، الذي فاز حزبه بأكبر نصيب من الأصوات في الانتخابات، لقد تحدث الصدر عن رغبته في الابتعاد عن نموذج حكومات الوحدة الوطنية التي هيمنت على النظام السياسي العراقي منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003، وقد تميل مثل هذه الحكومات إلى توزيع السلطة على مجموعة واسعة من الفاعلين السياسيين من عرقية مختلفة-اي ذات خلفيات طائفية لتجنب اندلاع أعمال العنف التي قد تأتي من الإقصاء السياسي".

وختم "يتعين على الحكومات الأوروبية توخي الحذر الشديد في جهودها الدبلوماسية في هذا الوقت الدقيق، يجب عليهم الانخراط مع الجهات الفاعلة السياسية للحث على بذل جهود نحو تشكيل حكومة جديدة، والعمل على تحديد الحلول الوسط المحتملة، بشكل حاسم سوف يحتاجون إلى تجنب الاتهامات بمحاولة التدخل في الشؤون السياسية العراقية الداخلية. يمكن أن تكون الجهود الأوروبية ذات قيمة خاصة بسبب انخفاض قدرة الولايات المتحدة على المشاركة في ضوء الطبيعة المتنازع عليها بشدة للوجود الأمريكي في العراق، لا يزال الوضع السياسي والأمني في البلاد متقلبًا، ولذلك يجب على الأوروبيين متابعة جهود الوساطة لتقليل التوترات وإيجاد طريق للمضي قدمًا على نحو عاجل وعناية".