آخر الأخبار
داعش يطل برأسه من جديد وهواجس أمنية في العراق من تهديد أكبر توجيهات بخصوص الصلاة المركزية الموحدة التي دعا اليها الصدر في المحافظات عمليات بغداد تنفي منع مركبات الحمل الدخول للعاصمة من الساعة السادسة الى الثامنة مساء إيران ترحب ببيان قمة المنامة وترفض أحد بنوده الإطار يدعو النواب إلى تحمل مسؤوليتهم والحضور لجلسة اختيار رئيس البرلمان

المالكي يوجه رسالة إلى القوى السياسية في العراق: لسنا مع الفوضى

سياسة | 15-10-2021, 20:12 |

+A -A

بغداد اليوم - بغداد

وجه الامين العام لحزب الدعوة الاسلامية، نوري المالكي، اليوم الجمعة، رسالة إلى القوى السياسية في العراق.

وقال المالكي في بيان تلقته (بغداد اليوم): "الى أبناء شعبنا، الى القوى السياسية الاسلامية الوطنية العراقية كافة، الى الشركاء في تحمل الهم والمسؤولية، ان المسار الديمقراطي هو السبيل الوحيد لتجسيد إرادة الشعب وإنتاج السلطة التي تعبر عن قراره الحر المستقل".

وتابع: "لقد ضحى شعبنا بالغالي والنفيس من اجل ولادة هذا النظام السياسي الديمقراطي  واسقراره وديمومته، وسيبقى حريصا عليه ومدافعا عنه مهما كلفه الثمن".

وبين أن "وطننا الحبيب  يمر بمرحلة تاريخية دقيقة فعلى الجميع تحمل مسؤولياته في الحرص على السلم الاهلي ووحدة العراقيين وعدم تعميق الانقسامات، والحيلولة دون الانزلاق الى الفوضى والخلافات العقيمة ورفض اي ممارسة تدفع نحو الانسداد السياسي".

وأضاف: "نعتقد أن الجميع على قدر المسؤولية الوطنية في تجاوز هذه المرحلة الحرجة والحساسة نحو بر الأمان بالاستهداء والاستنارة بالتوجيهات القيمة للمرجعيةالدينية العليا".

وأكد على "ضرورة طمانة الشارع العراقي والكتل المتنافسة بالانتخابات على اصواتهم  واحترام خيارات المصوتين لهم،  ومعالجة الاجحاف والخلل الذي  رافق  العملية الانتخابية واثارت ردود فعل محقة عبر انتهاج باعتماد الطرق القانونية والسلمية، واعطاء كل ذي حق حقه غير منقوص".

وأوضج أن "كلامنا موجه بالذات الى المفوضية العليا للانتخابات، يجب ان تأخذ الامر مأخذ الجد والحرص واصلاح الخلل دستوريا قانونيا بعيدا عن اي تقصير او ميل نحو طرف من اطراف المتنافسين".

وناشد المالكي "الأحزاب والتيارات والقوى السياسية كافة بضرورة  التعاون والعمل معا من اجل تحصين الوحدة الوطنية وتدعيم الامن والاستقرار، والتعامل بمسؤولية عالية مع الاحداث وتطوراتها، وتهيئة الاجواء المناسبة للانتقال الى مواجهة الاستحقاقات الدستورية في تشكيل حكومة قوية بقيادة واثقة مقتدرة وخادمة للشعب وبمستوى طموحاته في  توفير الخدمات وفرص العيش الكريم وتحقيق الامن والسيادة الكاملة".

واختتم قائلا: "نحن مع مطالب اصلاح الخلل ولسنا مع الفوضى التي قد تحصل دون طمأنة المتنافسين من القوى السياسية الوطنية.