آخر الأخبار
وزير النفط يتحدث عن وحدة الازمرة في مصافي الجنوب واهميتها في تقليل استيراد البنزين راصد جوي يتوقع انقسام المسلمين إلى يومين خلال عيد الأضحى بعد عودته من إيران.. غروسي: لا أملك مفتاح إلغاء العقوبات ونقترب من طريق مسدود مع طهران الرئيس الإيراني: التفاوض أحياناً يحل المشكلة وأحياناً الصواريخ الداخلية توضح بشأن احتراق سيارة بالمنصور: تماس كهربائي لا تحتوي متفجرات

تحالف القوى السياسية السنية الرافضة لنتائج الانتخابات يصدر بيانا ويوجه ثلاثة طلبات

سياسة | 14-10-2021, 18:55 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

أعلن تحالف القوى السياسية السنية، اليوم الخميس، رفضه لنتائج الانتخابات التشريعية التي جرت الأحد الماضي.

وذكر بيان القوى الرافضة لنتائج الانتخابات، المتكون من (تحالف عزم، والحزب الإسلامي العراقي، وحزب للعراق متحدون): "في الوقت الذي كان يتطلع فيه شعبنا الى ان تكون الانتخابات النيابية بداية لمرحلة جديدة تفتح أبواب الامل بعيش آمن وكريم، فوجئ العراقيون بأن هذه الانتخابات شابتها عمليات تزوير وخروقات كبيرة وأخطاء مهنية غير مبررة سرقت إرادة الناخب وأمله بإجراء تغيير حقيقي في وطنه".

 وأضاف البيان: "بناء عليه، فإن تحالف عزم والحزب الإسلامي العراقي وحزب للعراق متحدون يعلنون رفضهم القاطع لنتائج الانتخابات، ويطالبون باتخاذ إجراءات نزيهة ومهنية عاجلة لإعادة الثقة بالعملية الانتخابية، وفي مقدمتها:

1. مقاطعة بصمات المصوتين وفقا لقانون الانتخابات الجديد، لاسيما بعد ورود معلومات عن استقدام شباب بأعمار دون سن الثامنة عشر لاستخدام بصماتهم بالبطاقات الالكترونية "المفقودة".

2. اجراء تحقيق مهني وشفاف بالخروقات التي شابت العملية الانتخابية ومن بينها محاولات التأثير والضغط على الناخبين في التصويت الخاص، والتثبت من الصور والفيديوهات الموثقة والمقدمة الى مفوضية الانتخابات عن وجود محطات انتخابية بالقرب من مراكز التصويت المعلنة.

3. لغرض تطمين الشارع العراقي، البدء بتدوير كوادر مفوضية الانتخابات بشكل كامل بين المحافظات، تمهيدا لإجراء عمليات العد والفرز اليدوي لجميع المراكز الانتخابية بحضور ممثلين عن الكيانات المختلفة وبوجود رقابة دولية، وذلك لضمان المصداقية والشفافية في هذه الانتخابات، وبخلافه فإن مفوضية الانتخابات تتحمل الارباك الذي أحدثته وتبعات ذلك على الساحة السياسية والاجتماعية.

وتابع البيان، أن "التستر على الخروقات والسكوت عن التعمية على عمليات التزوير يعد سرقة لإرادة الناخب العراقي الذي أدلى بصوته أملا بتحسين واقعه الاقتصادي والاجتماعي والأمني، وان عدم التثبت من صحة إجراءات العملية الانتخابية قد يهدد السلم الأهلي الذي ضحى العراقيون كثيرا من أجله".