آخر الأخبار
البيت السني أمام مفترق طرق قبل الانتخابات.. تشظٍ سياسي أم إعادة تشكّل؟ - عاجل المشهداني مهنئاً المعلمين: سيروا فأنتم تضعون اللبنة الأولى لمستقبل العراق نقابة المعلمين في ديالى: 22 عاماً من الانتظار دون الحصول على قطعة أرض سكنية المرور: المباشرة بتسجيل الدراجات النارية الأصولية في مجمعات التسجيل حريق يلتهم 5000 دجاجة في حقل للدواجن بذي قار

النجيفي: أهالي المناطق السنية مع تشرين ومطالبها.. يخافون القمع!

سياسة | 4-10-2021, 09:08 |

+A -A

بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في حزب متحدون، أثيل النجيفي، اليوم الأحد، أن اهالي المدن السنية مع تظاهرات تشرين، التي انطلقت منذ عامين ومع مطالب هذه التظاهرات لكنهم "يخافون القمع".
وقال النجيفي، في تصريح لـ(بغداد اليوم)، إن "اهل المحافظات الغربية يؤمنون بكل ما نادى به الحراك التشريني الا انهم يخافون عواقب القمع في تكرار ما مر بهم، فاصبح التغيير عن طريق الانتخابات الامل الوحيد المتبقي او انتظار ان يأكل الفساد نفسه".


وبين أن "المجتمع السني حاول الضغط لتغيير مسار العملية السياسية، ولكن تم تشويه تلك المطالبة من طرفين، طرف من داخل المجتمع السني كان لا يؤمن بالعملية السياسية ويريد التغيير بقوة السلاح، وطرف من خارج المجتمع السني كان يدرك خطورة هذه المطالبة ويعرف بانها ستمتد الى داخل مجتمعه وتطالبه بالاصلاح، ولهذا قام بتغليف المطالبة بغلاف طائفي على الرغم من ان المطالبة بدأت وانتشرت وهي بريئة من الطائفية".

وأضاف النجيفي: "لقد توافقت مصالح المتطرفين السنة مع المتطرفين الشيعة في رفض كل محاولات الاصلاح السلمية، فضربت المجتمع السني وحطمت اركانه".

وأوضح أن "المجتمع السني يدرك الآن ان الحراك التشريني اذا نجح فانه سيعيد دولة المواطنة التي يحصل فيها الجميع على حقوقهم ويوقف الفساد الذي اصبح عائق حقيقي امام اعمار مناطقهم، ولكنهم في الوقت نفسه يخافون من اعادة اتهامهم بالطائفية واعادة السيناريوهات السابقة".

وأكد أنه "لذلك العقلاء فيهم يشددون على التغيير عن طريق الانتخابات بينما هناك كثير من اليائسين الذين يفضلون الانتظار حتى يأكل الفساد نفسه".