بغداد اليوم - ترجمة

أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، توسيع برنامجه لبناء القدرة على الصمود، للاستجابة للمخاوف المتزايدة بشأن النقص الحاصل في المياه مع انخفاض هطول الأمطار عن المعتاد في العراق، حيث شهد هذا العام ثاني أدنى هطول للأمطار منذ 40 عامًا في البلاد.

يساعد عمل برنامج الأغذية العالمي في سبل كسب العيش، والذي يتم تنفيذه مع المجتمعات المحلية وحكومة العراق والمنظمات غير الحكومية الشريكة، على مساعدة أكثر من 130 ألف شخص من الفئات الضعيفة في جميع أنحاء البلاد في صلاح الدين والأنبار والبصرة وميسان ونينوى وذي قار.

وبحسب تقرير نشره موقع " releif web” وترجمته (بغداد اليوم)، قال علي رضا قريشي ، ممثل برنامج الأغذية العالمي في العراق : "تساعد شراكتنا في مناطق مثل ريف صلاح الدين على تأمين دخل مستدام من خلال تطوير المهارات الأساسية وتزويدهم بالأدوات اللازمة ، هذا يساعدهم على تجاوز أوقات الشدة ".

وبحسب التقرير، فقد كشفت تقييمات برنامج الأغذية العالمي عن أن "موسم الأمطار لعام 2021 كان أقل من المتوسط​، لا سيما في المحافظات الشمالية وإقليم كردستان، وان ذلك يمكن أن يؤثر ذلك على الحصاد النهائي للمحاصيل الرئيسية مثل القمح والشعير".

واضاف التقرير، أن "استطلاعات برنامج الأغذية العالمي في أيار، اشارت إلى أن 8٪ من الناس في محافظتي نينوى وكركوك لا يستهلكون كميات كافية من الغذاء".

وتابع: "وبالمثل ، فأن 13.4٪ من الناس في نينوى يستخدمون استراتيجيات مواجهة سلبية ، مثل اقتراض المال أو تناول كميات أقل من الطعام".

واكد كلا من قريشي، وعلي شمران رئيس قسم المراسم بوزارة الخارجية في بغداد، على "التزام برنامج الأغذية العالمي والحكومة العراقية بهدف التنمية المستدامة، والقضاء على الجوع من خلال الحماية الاجتماعية الفعالة والحلول الدائمة بما في ذلك بناء القدرة على الصمود وسبل العيش للأسر الضعيفة ، والعمل معًا من أجل تنمية العراق ".