كاردشيان تواجه انتقادات رسمية بريطانية لترويجها لعملة مشفرة غير مجربة
منوعات | 7-09-2021, 12:05 |
بغداد اليوم - متابعة
واجهت كيم كاردشيان، نجمة تلفزيون الواقع، انتقادات من رئيس هيئة السلوك المالي في بريطانيا لترويجها لعملة مشفرة غير مجربة على موقع التواصل الاجتماعي عبر الصور إنستاغرام.
وقال تشارلز رانديل، رئيس الهيئة، إن كيم "طلبت من متابعيها البالغ عددهم 250 مليون متابع بأن يتداولوا في العملات المشفرة"، وذلك من خلال إعلان وضع على حسابها لشركة إيثيريوم ماكس.
ووصف رانديل العملة التي يقول إن كاردشيان تروج لها بأنها "عملة رقمية متداولة أطلقها مطورون مجهولون منذ حوالي شهر".
كما اتهم المسؤول المالي رفيع المستوى في بريطانيا المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي بالترويج "لأوهام الثراء السريع".
جاءت تلك التصريحات أثناء حديث رانديل أمام منتدى كامبريدج الدولي للجريمة الإلكترونية.
وقال رئيس الهيئة البريطانية إن المنشور الذي وضعته كاردشيان على حسابها على إنستاغرام، الذي لاحظ أنه صُنف على أنه إعلان من خلال وضع علامة عليه تشير إلى ذلك، ربما كان "الترويج لمنتج مالي موجه لأكبر جمهور في التاريخ على الإطلاق".
وأكد رانديل على أن عملة الإيثيريوم ماكس التي روج لها حساب كاردشيان على إنستاغرام، ليست هي عملة الإيثيريوم المشفرة المعروفة.
لكنه بدا متشككا في الأمر عندما قال "لا أستطيع تحديد ما إذا كانت هذه العملة المشفرة (إيثيريوم ماكس) أداة للاحتيال".
وأضاف رانديل: "لكن المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي يحصلون على المال بصفة دورية من محتالين لمساعدتهم في إطلاق عملات مشفرة جديدة قابلة للتداول. كما يروج بعض المؤثرين لعملات من هذا النوع ليس لها وجود على الإطلاق".
وحاولت بي بي سي التواصل مع إيثيريوم ماكس وكاردشيان للتعليق على تصريحات رئيس هيئة السلوك المالي البريطانية.
وقال رانديل إن 2.3 مليون بريطاني يمتلكون عملات مشفرة، 14 في المئة منهم يستخدمون بطاقات الائتمان في شرائها، "مما يزيد من احتمالات خطر الخسارة"، على حد قوله.
وشدد على أن هيئة السلوك المالي البريطانية حذرت في مناسبات عدة من شراء "العملات المشفرة المتداولة" التي لا تحكم التداول فيها قواعد هيئة السلوك المالي أو يغطيها أي مخطط للتعويضات.
وحذر رئيس الهيئة: "إذا اشتريتها، فلابد أن تكون مهيئا لخسارة جميع أموالك".
وقال رانديل إن مناقشة جرت بالفعل لإمكانية وضع ضوابط للترويج لهذا النوع من الأصول للتعامل مع المفاهيم الخاطئة للمستهلكين التي تشير إلى أن أموالهم محمية - "وأساليب الإعلانات المضللة التي لا تتوقف عن بعض شركات العملات المشفرة".