آخر الأخبار
الأمن الوطني يفكك عصابة لتزييف الأموال ببابل ويقبض على 3 آخرين في محافظتين الخزعلي يهاجم بيانات صدرت ضد قانون "مكافحة البغاء": ينطبق مع روح الدستور كواليس اجتماع إدارة الدولة: حكومة الإقليم تدعم السوداني بملف وتبحث آخر بتكلفة 35 مليار دولار.. حاكم دبي يأمر بتشييد مبنى بمطار آل مكتوم بسبب "أصوات قرد".. "لا ليجا" تقدم بلاغا بشأن واقعة عنصرية جديدة

لجنة عمداء كليات وأقسام الإعلام في العراق تصدر بياناً بشأن قانون أسس تعادل الشهادات

محليات | 5-08-2021, 16:59 |

+A -A

بغداد اليوم-بغداد

عبرت لجنة عمداء كليات وأقسام الإعلام في العراق، اليوم الخميس، عن اسفها العميق لتمرير قانون أسس تعادل الشهادات والدرجات العلمية، محذرة من انهيار منظومة التعليم العالي في البلاد.

وقال رئيس اللجنة الدكتور عمار طاهر في بيان حصلت (بغداد اليوم) انه "سبق وان عبرت لجنة عمداء كليات وأقسام الاعلام في العراق عن اسفها العميق لتمرير قانون أسس تعادل الشهادات والدرجات العلمية"، محذرا من "انهيار منظومة التعليم العالي والبحث العلمي بسبب اثاره وتداعياته المختلفة، فهو يعصف بالشهادة العراقية، ويجعلها بلا قيمة، مثلما ينسف الألقاب العلمية بعد أن أضحت الشهادة تشترى من الخارج بالعملة الصعبة".

وأضاف أن "العبث بمستقبل التعليم العالي، واستهداف الجودة والرصانة العلمية، عبر تحويل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الى مجرد محطة إجرائية عابرة، تعترف بالشهادات من دون معايير، أفضى إلى نزع صلاحياتها في البت بعراقة الجامعات، وموقعها على الخريطة الاكاديمية في العالم".

وأوضح ان "هذا القانون بصياغته وبنوده سيثقل كاهل البلد بشهادات ليس بحاجة اليها، وخريجين يعانون من البطالة، ودوائر الدولة بألقاب علمية فائضة عن الحاجة، وميزانية العراق المنهكة بمخصصات كبيرة، وذلك لإرضاء قلة قليلة تستهدف نيل شهادة بلا رصيد علمي إثر إقرار القانون بعيدا عن الجهة القطاعية صاحبة الاختصاص".

وبين ان "قانون أسس تعادل الشهادات والدرجات العلمية على طاولة المحكمة الاتحادية، نتطلع من الجهات الاكاديمية جميعا افرادا ومؤسسات، ان ترفع صوتها لرفض هذا القانون، مثلما نأمل ان تقف وسائل الإعلام الوطنية سدا منيعا للحفاظ على ما تبقى من السياقات الجامعية، والتقاليد العلمية".

وتابع "أخيرا كلنا ثقة بالمحكمة الاتحادية، وهي الملاذ الآمن لحقوق الشعب، واخر الحصون المنيعة للمجتمع العراقي امام من يرغب ان تسود فوضى الشهادات، أن تقول كلمتها انصافا للمؤسسة التعليمية، والشهادات الحقيقية، والكفاءات العلمية".