واشنطن تدعم منظمة الصحة لإجراء دراسات إضافية حول أصل كورونا
عربي ودولي | 29-07-2021, 19:09 |
بغداد اليوم – متابعة
شدد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، خلال لقائه في الكويت، مساء الأربعاء، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، على دعم الولايات المتحدة لرغبة المنظمة التابعة للأمم المتحدة في التعمق بالتحقيق الذي تجريه في الصين بشأن أصل فيروس كورونا المستجد.
وقال بلينكن في تغريدة على تويتر إن "الولايات المتحدة تدعم خطط منظمة الصحة العالمية لإجراء دراسات إضافية حول أصول كوفيد-19، بما في ذلك في جمهورية الصين الشعبية، لفهم الجائحة بشكل أفضل ومنع الجائحات المقبلة".
ونشر بلينكن تغريدته في أعقاب الاجتماع الذي عقده فور وصوله إلى الكويت، ولم يكن مدرجا في البرنامج العلني للزيارة.
وأوضح الوزير الأميركي أنه ناقش مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية "إنقاذ الأرواح من خلال إنهاء هذه الجائحة وتعزيز الأمن الصحي العالمي".
بدوره، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، أن الوزير والمدير العام "ناقشا فرص التعاون لمواصلة إصلاح وتقوية منظمة الصحة العالمية".
وأضاف أن بلينكن "شدد على الحاجة لإجراء المرحلة المقبلة" من هذا التحقيق "بإشراف خبراء" وأن "تستند إلى أدلة" و"أن تكون شفافة" وأن تخلو من أي "تدخلات" خارجية.
كما شدد بلينكن على "أهمية تكاتف المجتمع الدولي بشأن هذه المسألة البالغة الأهمية"، وفقا لبرايس.
وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، قد دعا، في مايو، أجهزة الاستخبارات الأميركية إلى "مضاعفة جهودها" للكشف عن مصدر كوفيد-19، منددا بانعدام التعاون والشفافية من جانب بكين.
وبعد أكثر من عام ونصف من بدء الجائحة، لا يزال العلماء يجهدون لتتبع أصل الفيروس الذي ظهر للمرة الأولى في مدينة ووهان الصينية، في نهاية 2019.
وفي الأسابيع الأخيرة، عاد الحديث في الولايات المتحدة عن إمكانية أن يكون حادث وقع في مختبر في ووهان قد أدى إلى تسرب فيروس كورونا، وهي نظرية لطالما نفاها غالبية الخبراء بشكل قاطع.
وتتزايد الدعوات في الأوساط العلمية لإجراء تحقيقات معمقة في أصل الفيروس.
والأسبوع الماضي، رأى البيت الأبيض في رفض بكين إجراء منظمة الصحة العالمية تحقيقا معمقا بشأن مصدر كوفيد تصرفا "غير مسؤول" و"خطرا".
وقال البيت الأبيض إن موقف الصين "غير مسؤول وبصراحة خطير (..) الآن ليس وقت المماطلة".
وأتى هذا التصريح بعدما انتقدت بكين بشدة طلبا تقدمت به منظمة الصحة العالمية للتدقيق في أنشطة جرت في مختبرات تقع في مناطق رصدت فيها أولى الإصابات بالفيروس، بما فيها مدينة ووهان.