بغداد اليوم- ديالى

كشف مسؤول حكومي في ديالى، اليوم الثلاثاء، عن أول تقييم شامل لملف أمن أكبر حوض زراعي في المحافظة، محذرا من "ميزة" خطرة رافقت مناطقه منذ عام 2005.

وقال مدير ناحية العبارة شاكر ملا جواد التميمي في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "الوقف هو أكبر حوض زراعي في ديالى يمتد بين العبارة وابي صيدا وتنتشر به قرى مترامية تقع في وسط غابة نخيل وحمضيات هي الاكبر في وسط العراق بشكل عام تمتد لآلاف الدونمات".

وأضاف التميمي، أن "حالة اللا استقرار ميزة رافقت الوقف بعد عام 2005، ما أدى الى سقوط مئات الضحايا ونزوح آلاف الأسر بسبب هجمات الجماعات المتطرفة"،  مبينا أن "مستوى الخطر انخفض بنسبة 90% ولم ينته تماما بعد العملية الاخيرة التي نفذتها قواد الرد السريع والتشكيلات الامنية عقب مجزرة الحيزاني قبل شهرين".

وأوضح، أن "عودة الاسر النازحة من قرى الوقف يعد أهم عامل للاستقرار".

يذكر أن منطقة "حوض الوقف" الممتدة بين ناحيتي ابي صيدا والعبارة شمال شرق بعقوبة مركز محافظة ديالى شهدت في العام المنصرم، مقتل واصابة اكثر من 100 شخص خلال هجمات ارهابية، وهي تعد من المناطق الساخنة تشهد هجمات إرهابية تطال نقاطا امنية وهجمات بأسلحة القنص اضافة الى اغتيالات منظمة تنفذها جماعات مرتبطة بداعش.