عضو بالصحة النيابية يقترح بديلاً عن ’’الحظر الشامل’’ يومي الجمعة والسبت
محليات | 5-04-2021, 21:02 |
![](/uploads/posts/MediaStorage/GalleryImages/152876.jpg)
بغداد اليوم – خاص
أكد عضو لجنة الصحة النيابية، حسن خلاطي، الاثنين، وجود أرقام كبيرة من المواطنين يتعرضون للإصابة بفيروس كورونا، لا يراجعون المؤسسات الصحية التابعة لوزارة الصحة فيما قدم مقترحاً بشأن الحظر الشامل يومي الجمعة والسبت.
وقال خلاطي في تصريح خص به (بغداد اليوم)، إن "الموقف الوبائي في العراق، يشير إلى أن معدل الاصابات بكورونا أقل من الحدود المتوقعة بالمقارنة مع الموجة الوبائية التي ضربت بلدان العالم الأخرى".
وأضاف "إلا أن المعلومات تشير إلى وجود أعداد كبيرة تتعرض للإصابة بكورونا لكنها لا تراجع المؤسسات التابعة إلى وزارة الصحة ولم يتم تسجيلها في الموقف الوبائي".
وبشأن إجراءات الحظر أشار خلاطي ومدى تأثيرها على تراجع الإصابات إلى ان "اجراءات الحظر سواء كانت جزئية او شاملة ليس لها علاقة مباشرة بالارتفاع والانخفاض بإصابات كورونا، وإنما هي اسلوب غير مباشر لدفع الناس بأتجاه الالتزام بالإجراءات الوقائية ، ودفعهم بأتجاه منع اقامة التجمعات للحد من سلسلة انتقال العدوى"، لافتا الى أن "استمرار معدل الإصابات بهذا الشكل سيدفعنا للمطالبة برفع الحظر ليومي الخميس والجمعة، والاكتفاء بالحظر الجزئي لفرض القيود على الحركة ليلا".
وكان مدير الصحة العامة، رياض عبد الأمير، أوضح امس الاحد، أخر التطورات بشأن لقاحات فيروس كورونا التي يجري تطعيمها للمواطنين، وفيما اكد أن ظهور المسؤولين وهم يتلقون اللقاح ساهم بإقبال المواطنين على التطعيم بشكل كبير تحدث عن مؤشرات مطمئنة.
وقال عبد الأمير في تصريح متلفز تابعته (بغداد اليوم)، إن "وزارة الصحة اعتمدت على حالة الإقبال في توزيع اللقاحات وعلى ضوء ذلك حددت أيضا الكمية التي يمكن من خلالها حجز المزيد من اللقاحات".
وأضاف أن "وزارة الصحة وضعت من 4 اسابيع الى 12 أسبوع بين الجرعة الأولى والثانية من لقاح استرازانيكا للمطعمين، خصوصا بعدما تبين لها ان الإقبال على الوجبة الأولى كان جيدا، وعلى هذا الأساس غيرت الوجبة الثانية من 4 أسابيع الى 12 أسبوعا".
وتابع عبد الأمير أنه "كلما زادت المدة بين الجرعة الأولى والجرعة الثانية يكون اللقاح اكثر فعالية وقد اثبتت الدراسات العلمية المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية ذلك".
وأشار الى أن "ظهور بعض المسؤولين وهم يتلقون اللقاح زاد من اقبال المواطنين وأعطى رسائل طمأنينة للاخرين باللقاح"، لافتا الى أن "كل اللقاحات التي دخلت العراق وستدخل هي مصرح العمل بها من قبل منظمة الصحة العالمية واللجنة العليا للأدوية".
وبشأن الموقف الوبائي في البلاد، قال عبد الامير إن "الفيروس ما يزال في ذروته ونأمل في الأسابيع الثلاثة المقبلة ان نشهد انخفاضا في الإصابات خصوصا مع تقارب اعداد الشفاء اليومية مع الإصابات الجديدة".
وأشار إلى أن "منحنى الإصابات تسطح وحافظت على مستوياتها الحالية وأيضاً الوفيات لم ترتفع كثيراً وتتناقص يومياً ونسبة الشفاء جيدة جداً وتتصاعد بشكل مستمر".
وبشأن بوادر الموجة الثالثة وحدوثها في دول أوربية استبعد عبد الأمير حدوث ذلك في ذلك وقال إنه "في حال ارتفاع الإصابات ستتجه الوزارة لزيادة التغطية باللقاحات وتشديد الإجراءات الميدانية".