آخر الأخبار
الأراضي الرطبة: أهمية بيئية وإنسانية مرتفع جوي فوق أوروبا يؤثر على طقس العراق: أجواء باردة وأمطار حتى الجمعة الثلوج تدفع إيران إلى تعطيل الحياة اليومية في 21 محافظة (صور) وزير الخارجية: ميناء طنجة نموذج ناجح يمكن الاستفادة منه بتطوير الموانئ العراقية "منشورات داعش" تضرب عامرية الصمود في الانبار

’’طقس اليوم عامل إيجابي’’.. آخر تطورات ’’الغيمة الغازية’’ القادمة نحو العراق وتأثيرها المتوقع

محليات | 4-04-2021, 10:30 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

علق رئيس المنبئين الجويين الأقدم في وزارة النقل، محمود عبد اللطيف، اليوم الاحد (4 نيسان 2021)، على "غيمة" تأثير غاز ثاني أوكسيد الكبريت، التي قذفها بركان اتنا في جزيرة صقلية الإيطالية، ومن المحتمل قد تصل الى العراق في الساعات المقبلة.

وقال عبد اللطيف في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "العراق يقع الآن تحت تأثير مرتفع جوي، رياح شمالية غربية، وان الطقس صحو وبارد (جاف)".

وأردف: "لو كان الطقس غائماً ممطراً كان هذا سيسبب تساقط أمطار حامضية تقتل المزروعات بسبب تفاعل غاز SO2 ثاني أوكسيد الكبريت المتوقع وصوله للعراق "مع الرياح الغربية - الشمالية غربية" الساعات المقبلة مع مياه الأمطار".

وتابع عبد اللطيف، وهو مدير البيئة في الهيئة العامة للأنواء الجوية والرصد الزلزالي ايضاً، أن "ثنائي أكسيد الكبريت وهو أحد أكاسيد الكبريت، وهو مركب كيميائي له الصيغة SO2 ينتج طبيعياً من البراكين وصناعياً من العديد من العمليات الصناعية ومن حرق المشتقات النفطية التي تحوي على مركبات الكبريت، ويعد من الملوثات حيث يعد من أحد مسببات الأمطار الحامضية (عدوى المزروعات) ويتحول إلى سائل تحت الضغط ودرجة حرارة ( - ١٠ درجة مئوية)، يصيب الجهاز التنفسي والعيون".

وكان المتنبئ الجوي الأقدم في مطار البصرة صادق عطية، قد حذر، أمس السبت، من موجة ضخمة لغاز ثاني أكسيد الكبريت قد تصل العراق في الساعات المقبلة، فيما أشار إلى أن هذا الغاز يهدد العين والجهاز التنفسي.

وقال عطية بمنشور على صفحته بموقع ( فيس بوك ) "حسب ما ترصده الخرائط البيئية ، وصول موجة ضخمة من غاز ثاني أكسيد الكبريت (So2) تتجه نحو بلاد الشام ثم العراق وتركيا ، قذفها بركان اتنا في جزيرة صقلية الإيطالية الذي ثار للمرة السابعة عشرة على التوالي ليلة البارحة".

وأضاف "يعتبر ثاني أُكسيد الكبريت غاز سام (لو أزداد تركيزه في الهواء)، عديم اللون له رائحة نفَّاذة، ويتكون بصورة طبيعية من النشاط البركاني، ومن تحلُّل المادة العضوية. ويمكن أيضًا تصنيعه عن طريق حرق الكبريت أو تسخين مركَّبات الكبريت المعدنية. وينطلق هذا الغاز في الغلاف الجوي من معامل تكرير النفط والمصانع ومحطات توليد الكهرباء التي تستهلك الفحم أو النفط".

وحذر قائلاً "وفي هذا الجو يتنفس الناس ثاني أكسيد الكبريت الذي يهيج أغشية العين والجهاز التنفسي، ويمكنه الذوبان في قطرات الماء ليكوِّن المطر الحمضي الضار".