بغداد اليوم- نينوى

قال قداسة بابا الفاتيكان فرنسيس من الموصل القديمة في محافظة نينوى، اليوم الأحد، إن في الموصل تبدو واضحة عواقب الحرب وأنها قسوة شديدة أن تتعرض بلاد مهد الحضارات إلى العاصفة اللا إنسانية.

وذكر البابا في كلمة لقاها خلال المراسيم التي اقيمت للترحيب به: اشكر جميع الحضور للترحيب بي بشكل خاص، شكرا جزيلا لكم، رويتم لنا مأسات التهجير القسري للعوائل من مدينة الموصل، انه ضرر جسيم لايمكن تقديره للمجتمع وهذا يؤدي الى ضعف النسيج الديني المنتوع واحيي التعايش السلمي بين المسلمين والمسيحين في الموصل شكراً للجيمع على تعزيز الاخوة والتسامح.

واضاف: ان هوية الموصل هي التعايش بين جميع المكونات وارحب بجميع الدعوات التي تريد عودة العوائل المسيحية الى مدينة الموصل، وهنا تبدو عواقب الحرب واضحة جدا انها لقسوة شديدة ان يكون هذه البلاد مهد الحضارت متعرضا تلك العاصفة التي دمرت وخربت.

واوضح: تعرض المواطنين الى خطر الارهاب واليوم على الرغم من كل شيء نحن نؤكد بان الاخوة اقوى من الاقتتال الاخوة والسلام اقوى من الحرب وصوت السلام اقوى من صوت الكراهية والحرب.

وتابع: نصلي من اجل جميع الضحايا وخاصة ضحايا الحرب نحن ندعو الى تعزيز السلام والوئام والاخوة بين الجميع.