آخر الأخبار
تفاصيل جديدة عن العثور على جثة في مطار بغداد: كان يمارس السباحة رئيس الموساد ينصح بمهاجمة إيران بدلًا من الحوثيين الفصائل العراقية تقرر إغلاق ملف تواجدها في سوريا بشكل كامل صهيوني ومؤيد لإسرائيل.. الكشف عن دوافع الهجوم الذي نفذه سعودي في ألمانيا البيت الأبيض يبلغ ترامب: إيران قد تكون باشرت بتصنيع سلاح نووي

شركة يابانية تخترع "بطاقات مصرفية مضادة للفيروسات"

منوعات | 5-03-2021, 21:52 |

+A -A

بغداد اليوم- متابعة

توصلت شركة يابانية للطباعة إلى صنع بطاقات مصرفية بلاستيكية مضادة للفيروسات، يمكن استخدامها بأمان في عدة مجالات.

وكان وباء عدوى فيروس كورونا المستمر قد تسبب في  إدخال تغيرات ليس فقط في العادات السلوكية للناس، ولكنه أجبر أيضا العديد من الشركات على تطوير منتجات يمكن أن تسهل بشكل كبير حياة الشخص في الواقع الجديد، وكان هذا التطور على شكل بطاقة مصنوعة من بلاستيك خاص مضاد للفيروسات، والتي سيكون ممكنا في المستقبل أن تستخدم من قبل المؤسسات المصرفية.

وجرى تطوير ما يسمى بـ "البطاقة المضادة للفيروسات" من قبل الشركة اليابانية "Toppan Printing". وهي تتميز بأن "المكون المضاد للفيروسات، قادر على تقليل تركيز الجزيئات الفيروسية على السطح بنسبة 99٪ أو أكثر خلال 24 ساعة"، ولا يتم وضعه على سطح البطاقة البلاستيكية، بل يتم إدخاله أثناء تصنيع المادة ذاتها.

قال أتسوشي كوسانو، المتحدث باسم إدارة العلاقات العامة بهذه الشركة: "يستمر التأثير المضاد للفيروسات لفترة طويلة جدا، حيث أن المكون المضاد هذا يدخل ضمن مادة البطاقة نفسها".

وبحسب الشركة، فإن "البطاقات المضادة للفيروسات" الصادرة عنها في المستقبل "يمكن أن تدخل إلى مختلف مجالات الحياة".

ولفت المسؤول في شركة الطباعة اليابانية إلى أن عملهم  يشمل "على وجه الخصوص، بطاقات الواجهة المزدوجة مع كل من وظائف الاتصال ووظيفة عدم التلامس، بما في ذلك بطاقات الائتمان الذكية. ونعتزم طرحها في السوق لاستخدامها من قبل المؤسسات المالية والمؤسسات الطبية وشركات صناعة الأغذية وغيرها في اليابان وفي الخارج".

وأشار أتسوشي كوسانو إلى أن "الشركة ليس لديها حتى الآن اتفاقات أولية محددة" مع أي مؤسسات، لكنها "تخطط لتوسيع نطاق المنتج في المستقبل"، مع بدء الإنتاج على نطاق واسع.

بالإضافة إلى الخدمات المصرفية، تتوقع الشركة أن"البطاقات المضادة للفيروسات" يمكن استخدامها في إعداد بطاقات الهوية الشخصية، وفي المؤسسات الحكومية.