حزب الاستقامة يربط قصف مطار أربيل بزيارة بابا الفاتيكان إلى العراق

بغداد اليوم- خاص

اعتبر محمد رشك، عضو الأمانة بحزب الاستقامة المدعوم من زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الثلاثاء (16 شباط 2021)، القصف الصاروخي الذي طال مطار أربيل يوم أمس ومقترباته محاولةً لمنع إقامة زيارة بابا الفاتيكان البابا فرنسيس الى العراق.

وقال رشك لـ(بغداد اليوم)، إن "القصف الذي طال مطار أربيل يوم أمس، يمثل اعتداء إرهابيا بمعنى الكلمة، ويحمل رسائل مختلفة من بينها منع انفتاح العراق على العالم، خصوصاً مع قرب زيارة بابا الفاتيكان البابا فرنسيس الى العراق".

واضاف أن "عملية قصف أربيل، تأتي ضمن رسائل لمنع زيارة بابا الفاتيكان البابا فرنسيس الى العراق، خصوصاً ان احد محطات زيارته هي أربيل، وكان من الخطأ جداً نشر جدول اعماله قبل حدوث الزيارة، فهذا الأمر يسبب خروقات أمنية".

وأعلن التحالف الدولي يوم أمس مقتل مقاول واصابة 6 أشخاص بينهم جندي أمريكي بالقصف الذي استهدف ‏مطار اربيل‎.‎

وقال التحالف في بيان، ان "تقارير أولية عن سقوط نيران غير مباشرة على قوات التحالف في أربيل الليلة. قُتل ‏مقاول مدني واحد، وأصيب 5 متعاقدون مدنيون وجرح جندي أمريكي‎".‎

ووجه رئيس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، الثلاثاء، بالتحقيق لمعرفة الجهة التي تقف ‏وراء قصف مطار اربيل‎.‎

وقالت خلية الإعلام الأمني في بيان، ان "القائد العام للقوات المسلحة، يوجه بتشكل لجنة تحقيقية مشتركة مع ‏الجهات المختصة في إقليم كردستان العراق، لمعرفة الجهة التي تقف وراء حادث سقوط عدد من الصواريخ على ‏مطار أربيل الدولي ومقترباته مساء الإثنين ، مما ادى الى اصابة عدد من الأشخاص‎".‎

وأصدرت وزارة الداخلية في حكومة إقليم كردستان، بياناً عقب القصف الصاروخي الذي استهدف مدينة أربيل‎.‎

وقالت الوزارة في بيان، إنه "في الساعة التاسعة والنصف من مساء الاثنين تم إطلاق عدد من الصواريخ صوب ‏مدينة أربيل وضواحيها، حيث سقطت على مواقع عديدة، وبحسب المعلومات الأولية فإن هناك عدداً من ‏الجرحى‎".   ‎

وأضافت إن "الجهات المعنية لا تزال تواصل متابعتها وتحقيقاتها بهذا الصدد‎".‎

وكان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، تحدث السبت (13 شباط 2021)، عن وجود معارضين للزيارة المرتقبة ‏لبابا الفاتيكان الى العراق‎.

‎ وجاء في تغريدة نشرها، الصدر، على حسابه الرسمي في ’’تويتر’’، وتلقتها (بغداد اليوم)، "بلغني ان هناك ‏معارضين لزيارة (البابا)، الى عراقنا الحبيب‎".

‎ واضاف: "زيارته الى العراق مرحب بها، وقلوبنا قبل ابوابنا مفتوحة له، وان النجف عاصمة الاديان، فمرحباً به ‏كمحب للسلام‎".‎