سرايا السلام تحدد مصير لواء اليوم الموعود وجيش المهدي والموقف من التواجد الأميركي
أمن | 12-02-2021, 23:34 |
بغداد اليوم- متابعة
كشف المتحدث باسم سرايا السلام، صفاء التميمي، الأحد (13 شباط 2021)، عن مصير لواء اليوم الموعود وجيش المهدي اللذان شكلهما التيار الصدري بعد دخول القوات الاميركية للعراق عام 2003، فيما اكد ان هذا التواجد ما يزال يحمل صفة المحتل.
وقال التميمي في تصريح متلفز تابعته (بغداد اليوم)، إن "لواء اليوم الموعود، تم تجميده من قبل السيد مقتدى الصدر في عام 2011 بعد انسحاب القوات الامريكية من العراق، ويقدر اعداد مقاتليه بالالاف، اما بالنسبة لجيش المهدي فهو ايضا مجمد عمله العسكري منذ عام2007".
واضاف أن "مشروع المقاومة الدولية الذي تبناه الصدر ماض وقد نجح في مواقف مختلفة، منها ايقاف استهداف السفارة الامريكية في بغداد، عندما طلب من زعماء الفصائل التوقف عن استهدافها واللجوء الى العمل السياسي، والدليل على ذلك براءة اغلب قادة الفصائل من الهجوم الاخير الذي استهدف فيه السفارة منظومة الدفاع الجوي".
وتابع التميمي أن "التواجد الامريكي في العراق مايزال يحمل صفة "محتل" لأنه لا توجد سفارة في العالم فيها 35 الف جندي، فقط السفارة الامريكية في بغداد".
وفي وقت سابق، حددت سرايا السلام التابعة لزعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، موقف التيار في حال عدم فوزه بمنصب رئيس الوزراء خلال المرحلة المقبلة.
وقال المتحدث باسم سرايا السلام، صفاء التميمي، في مقابلة متلفزة تابعتها ’’بغداد اليوم’" متحدثاً بدايةً عن الانتشار الأخير للسرايا ان "سبب انتشار سرايا السلام كان التهديد الأمني لـ 3 محافظات هي بغداد وكربلاء والنجف"، مضيفا انه "تم التنسيق مع الأجهزة الأمنية خلال ساعات الانتشار".
واضاف ان "مشهد تفجير ساحة الطيران أعاد مشاهد الأحد والأربعاء الداميين قبل سنوات"، ماضيا بالقول ان "الجيش والأجهزة الامنية بحاجة لدعم ونحن لا نريد عودة مشهد التفجيرات ويجب دعم القوات الأمنية".
واردف ان "هناك من صور الانتشار بأنه لهدف سياسي ضد جهة ما ورسالة لها ، وهذا الأمر غير واقعي، التيار الصدري لديه جمهور كبير وليس بحاجة لتوجيه رسائل".
ونبه الى ان "التيار الصدري تحرك انتخابياً بتثقيف الناس لتحديث بياناتهم، الصدر قاد حملة لتحديث البيانات"، مشيرا الى ان "مقاعد التيار تتصاعد في كل دورة انتخابية لأن اتباعه يزدادون".
ورد على سؤال بخصوص رد التيار الصدري، حال عدم حصوله على رئاسة الحكومة، خلال الفترة المقبلة واحتمالية نزول انصاره للشارع، قال "لا وجود لأي نوايا لنزول السرايا أو اتباع التيار للشارع في حال لم يحصل التيار الصدري على رئاسة الوزراء".
ومضى بالقول "مقتدى الصدر هو زعيم جماهير التيار وسر طاعة جماهيره هو ارتباطهم بالشهيد الصدر الثاني وصلاة الجمعة وهي محبة فطرية وأمر الصدر ونهيه ملزم".
واردف "لا أحد لديه هذه القدرة في العراق، والصدر معروف بوطنيته ولا احد يستطيع أحد أن يزاود على مواقفه ولم يصدر يوماً أمراً يمس هيبة الدولة أو يسيء لها".