نائب يحدد رسائل خطاب الصدر الأخير ويعلق على حديثه بشأن الرئاسة الاصلاحية

بغداد اليوم - متابعة

حدد النائب عن كتلة عراقيون حسين عرب مضمون الرسائل التي اراد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ايصالها في خطابه الاخير يوم امس، فيما أكد أن منصب رئاسة الحكومة المقبل استحقاق ديمقراطي تحدده نتائج الانتخابات.
وقال عرب في تصريح متلفز تابعته (بغداد اليوم)، إن "رسالة السيد مقتدى الصدر كانت واضحة ويراد منها فرض سلطة الدولة من قبل الحكومة، فضلا عن تحقيق الالتزامات التي تعهد بها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي خلال تسمنه المنصب".
واضاف أن "رسالة الصدر كانت يراد منها ايضا، التأكيد على ضرورة تطبق القانون وسلطة الدولة على الجميع حتى لا تكون مجرد شعارات وحبر على ورق"، مبينا أن "دعوة الصدر للكاظمي بفرض هيبة الدولة جاءت نتيجة غيابها منذ 2003 ولغاية اليوم، لتحقيق العدالة في هذا الامر".
وتابع أن "كتلته تقف مع الكاظمي في مشروعه هذا، لكن للاسف لم نر لغاية الان سوى شعارات تتحدث عن هيبة الدولة والقانون وسلطة الدولة"، مشيرا إلى أن "القانون لا يحمي اي مواطن او منتسب أمني يحاسب المخالفين للقانون لأننا نفتقد لمفهوم وقيمة هيبة الدولة وسلطة القانون".
وبشأن حديث الصدر عن منصب رئاسة الوزراء المقبل، قال عرب إن "هذا الامر ديمقراطي ودستوري ومن حق اي شخص يستطع ان يكون الكتلة الاكبر في البرلمان المقبل الحصول عليها، ونتائج الانتخابات هي من ستحدد ذلك".
 وكان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، دعا أمس الأربعاء (10 شباط 2021)، إلى الحفاظ على "هيبة الدولة"، فيما وجه بعدم التعدي على القوات الأمنية.
وقال الصدر في مؤتمر صحفي عُقد بالحنانة وحضرته (بغداد اليوم): "أؤكد ضرورة الحفاظ على هيبة الدولة، وعدم الاعتداء عليها، ويجب على الدول المجاورة وغير المجاورة الحفاظ على هيبة الدولة، واحترامها".
وأضاف، أن "القوات الأمنية لا تدافع عن الفاسدين بل على سيادة العراق والوطن، ولا أقبل بالتعدي على القوات الأمنية إطلاقاً، ويجب على الحكومة العراقية تقوية الجيش والشرطة".
ورأى، أن "القوات الأمنية عندما ترى شغباً فهي تتصدى له، ونحن مع التظاهر الإصلاحي كنا وما زلنا، ولكن بشرط أن تكون سلمية بلا التعدي على الممتلكات العامة والخاصة".
وتابع إننا "مع الإشراف الأممي على الانتخابات بشرط عدم تدخل باقي الدول الإقليمية والدولية، في شؤونها".
وأضاف: "أنصح الجميع بتهيئة الأجواء الديمقراطية لإنجاح الانتخابات المبكرة، وليكن تنافسنا من خلال الحوار والطرق السلمية وترك العنف".
وتابع الصدر، أن "رئاسة الوزراء إصلاحية ولن نسمح للفاسدين بالتربع عليها (شلع قلع)"، مبيناً، أن "العراقيين يعرفون كيفية إدارة الانتخابات، وأن العراق دولة ديمقراطية باستطاعتها إنهاء مسألة الانتخابات المبكرة".