بغداد اليوم- متابعة

أعلنت منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، الجمعة (29 كانون الثاني 2021)، خسارة القطاع السياحي العالمي ما يقارب 1300 مليار دولار خلال العام الماضي، بسبب القيود التي فرضتها إجراءات الوقائية من كورونا.

وقالت وكالة الأمم المتحدة المكلفة بالسياحة، ومقرها في العاصمة الإسبانية مدريد، إن "هذا الرقم يمثل خسائر أكبر بـ11 مرة من تلك المسجلة خلال الأزمة الاقتصادية العالمية في 2009 وتترجم تراجع تدفق السياح في العالم بنسبة 74% مقارنة مع العام 2019".

وأكدت المنظمة، بسحب البيان أن "2020 كانت أسوأ سنة في تاريخ السياحة مع تراجع عدد السياح في العالم بمليار شخص مقارنة مع 2019. مقارنة بتراجع قدره 4% خلال الأزمة الاقتصادية في 2008-2009".

وبحسب خبراء في المنظمة باتت 100 إلى 120 مليون وظيفة مباشرة مهددة في السياحة العديد منها في الشركات الصغيرة والمتوسطة.

وأشار البيان إلى "تراجع آمال تحسن السياحة في العالم في 2021، معتبر أن السياحة العالمية ستحتاج من عامين ونصف إلى أربعة أعوام للعودة إلى مستويات 2019".

ونقل البيان عن أمين عام منظمة السياحة العالمية زوراب بولوليكشفيلي قوله: "ندرك تماما أن الأزمة لن تنتهي قريبا"

وتعد آسيا- المحيط الهادىء المنطقة التي شهدت أكبر تراجع لعدد السياح في 2020 (-84% خلال عام) لأنها كانت أول من تضرر بالوباء ولا تزال حاليا تفرض القيود الأكثر صرامة على السفر.

أما بالنسبة إلى أوروبا فالتراجع سجل 70% خلال عام لكن القارة شهدت أكبر تراجع من حيث الأرقام إذ فقدت 500 مليون زائر.

وسجلت منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا تراجعا بنسبة 75% والأمريكتان 69%.