بغداد اليوم-كركوك
أكد مسؤول العلاقات في محور الشمال للحشد الشعبي علي الحسيني، اليوم الأحد، بأن هجوم العيث شرق صلاح الدين يدلل على تلقي تنظيم داعش دعما خارجيا كبيرا، فيما أكد استنفار قوات الحشد الشعبي في ثلاث محافظات.
وقال الحسيني في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "الهجوم الإرهابي، على منطقة تتواجد فيها قوات الحشد الشعبي وسقوط ضحايا مساء يوم أمس في منطقة العيث شرق صلاح الدين، بالإضافة إلى هجمات أخرى خلال الأسابيع الماضية في محافظات أخرى تدلل بأن التنظيم الإرهابي تلقى دعما خارجيا كبيرا من ناحية الأسلحة".
واضاف، أن "قطعات الحشد الشعبي في ديالى وصلاح الدين وكركوك في حالة استنفار أمني كإجراء وقائي لتامين ارواح المدنيين من أي هجمات إرهابية"، مؤكدا بأن "الوضع مستقر في قواطع الحشد والاستنفار هو إجراء احترازي واحتياطي تحسبا لاي طارئ".
وأشار الحسيني إلى أن "أمن العراق يتعرض لمؤامرة من أجل تقويضه"، مؤكدا بأن "الحشد الشعبي سيبقى سورا لحماية لمناطق المحررة من هجمات داعش الارهابي ولن يتخلى عن مسؤولياته الوطنية تجاه الاهالي".
وأعلن الحشد الشعبي، أمس السبت، تفاصيل جديدة عن هجوم تنظيم داعش شرق محافظة صلاح الدين.
وذكر إعلام الحشد في بيان تلقته (بغداد اليوم)، أن "الفوج الثالث باللواء 22 بالحشد الشعبي، ارسل اليوم السبت، تعزيزات عسكرية لاسناد الفوج السادس باللواء 22 الذي تعرض قاطعه لهجوم داعشي غادر شرق صلاح الدين".
واضاف أنه "ماتزال قوات اللواء 22 بالحشد الشعبي تتصدي للهجوم الإرهابي الذي قام به فلول داعش في جزيرة العيث شرق صلاح الدين، مساء اليوم، كما لايزال افراد اللواء 22 يرابطون في مواقعهم".
وبين أن " الهجوم الإرهابي كان يستهدف أبناء المنطقة من المدنيين، الا ان عناصر الحشد الشعبي كانوا بمثابة دروع بشرية من اجل حمياتهم".
ولفت الى أنه "تأكد لنا مقتل واصابة عدد من الدواعش الإرهابيين، بالإضافة الى وقوع ضحايا في صفوف قوات اللواء 22 بالحشد الشعبي".
بغداد اليوم – ذي قار منذ أن أصبحت النزاعات العشائرية عنوانًا متكررًا في نشرات الجنوب، تحوّلت ذي قار إلى ساحة اختبار يومي لقدرة الدولة على احتواء انفجارات الغضب، التي تنبع من قلب الريف، وتتمدّد تحت ضوء النهار نحو المدينة، حاملة في أحشائها إرثًا من
