قيادي بالفتح يجيب على سؤال بشأن احتمالية تأثر حظوظ التحالف الانتخابية بعد العقوبات الأميركية
سياسة | 19-01-2021, 20:40 |
![](/uploads/posts/MediaStorage/GalleryImages/145682.jpg)
بغداد اليوم- بغداد
علق القيادي في تحالف الفتح سعد السعدي، اليوم الثلاثاء، على احتمالية تأثير العقوبات الأمريكية ضد قادة الحشد على أصوات التحالف في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وتمثل الفتح كيانات سياسية انبثقت عن فصائل منضوية في الحشد الشعبي.
وقال السعدي، في حديث لـ(بغداد اليوم)، ان "العقوبات الأمريكية، لن تؤثر على الحشد الشعبي او قادة الحشد أو الجهات الوطنية التي تمثل الحشد الشعبي، وهذه العقوبات ليس لها اي اثر، لا مادياً ولا معنوياً".
وبين ان "العقوبات الأمريكية ضد قادة تحالف الفتح، لن تؤثر على حصول التحالف على الاصوات في الانتخابات البرلمانية المقبلة، بل هذا سوف سيزيد من الأصوات".
وأضاف "لغاية الآن لم يتم حسم أمر دخول تحالف الفتح بنفسه قائمته التي خاض بها انتخابات 2018 او من خلال تحالفات جديدة، والحوارات مستمرة".
واصدرت الخزانة الامريكية، في وقت سابق عقوبات بحق شخصيات عراقية، مثل اغلبها قيادات بارزة، منها فالح الفياض رئيس هيأة الحشد، ورئيس أركانها عبد الغزيز المحمداوي (ابو فدك).
في الأثناء.. حدد عضو تحالف الفتح النائب احمد الكناني، الاحد، الخطوط الحمراء للامم المتحدة ومجلس الامن الدولي في الانتخابات العراقية القادمة.
وقال الكناني في حديث لـ( بغداد اليوم)،انه" لاتوجد لدينا اي خشية من الرقابة على الانتخابات النيابية المقبلة في العراق سواء من الامم المتحدة او اي منظمة دولية اخرى بل على العكس من ذلك نعتقد بان وجودها سيعطي رسالة اطمئنان للراي العام العراقي حيال ملف نزاهة الانتخابات ونتائجها".
واضاف الكناني، انه" ما نرفضه هو ان تتدخل الامم المتحدة في الامور الفنية واللوجسيتية والتي هي من صميم عمل المفوضية للانتخابات واعطاء دور اكبر من حجمها والذي يجب ان يكون متضمنا الرقابة حالها حال بقية المنظمات الدولية "
وأكد إن "الانتخابات شان داخلي عراقي وهي تمس سيادة بلد ولن نسمح بعنوان خارجي التدخل في تفاصيلها لكن ملف الرقابة هذا امر لااعتراض عليه بل ندعمه لتاكيد شفافية ونزاهة الانتخابات".
وتقول قوى سياسية إنها تخشى تدخلاً دولياً في الأشراف على الإنتخابات يصل لمستوى التدخل بتفاصيل تخص النتائج النهائية لها.
وحدد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي السادس من حزيران المقبل موعداً للإنتخابات المبكرة ، فيما يؤكد قادة كتل سياسية إن الاتجاه الاقرب يشير إلى احتمالية تأجيل لأيلول أو تشرين الأول المقبلين بسبب حاجة المفوضية إلى مزيد من الوقت لإستكمال الاستعدادات اللوجتسية للعملية الانتخابية.
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، السبت (16 كانون الثاني 2021)، تعيين إنغيبيورغ سولرون غِيشلادوتير من آيسلندا نائبةً جديدةً لمُمثله الخاص للشؤون السياسية والمساعدة الانتخابية في بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي).
وقالت الأمم المتحدة في بيان حصلت عليه (بغداد اليوم)، إن "غيشلادوتير ستَخلف أليس وولبول من المملكةِ المتحدة، والتي ستُتمُّ مهمتها نهاية شباط/ فبراير 2021، ويُعرب الأمين العام عن امتنانه لوولبول على خدمتها المتفانية منذ عام 2017 للأمم المتحدة في العراق".
وأضاف، أن "غيشلادوتير سترفد هذا المنصب بثروةٍ من الخبرة الدبلوماسية والسياسية، بما في ذلك من دورها الأخير مديرةً لمكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا (OSCE) ومؤخراً كرئيسةٍ لبعثة المنظمة لمراقبة الانتخابات في أوكرانيا".
وتابع البيان، أن "غيشلادوتير شغلتْ منصب المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في أوروبا وآسيا الوسطى، وممثلتها القُطرية في تركيا وفي أفغانستان، وقد كانت وزيرةَ خارجيةِ آيسلندا من 2007 إلى 2009 ، وعضوةً في البرلمان لمدة سبع سنوات، وعمدة ريكيافيك لمدة تسع سنوات، وهي عضوةٌ في شبكة وسطاء النساء في بلدان الشمال الأوروبي".
وأشار البيان، أن "النائبة الجديدة حاصلةٌ على درجة البكالوريوس في التاريخ والأدب من جامعة آيسلندا، كما أكملت دراساتٍ عُليا في التاريخ في جامعة كوبنهاغن".