بغداد اليوم - متابعة
أفاد مختبر علم الفلك الشمسي بمعهد بحوث الفضاء التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، اليوم الإثنين (18 آب 2025) بأن البقع الشمسية اختفت تقريبًا بشكل كامل، مما يشير إلى انخفاض في عدد التوهجات الشمسية.
وفي بيان للمختبر، تابعته "بغداد اليوم"، أن "أبرز ما لفت انتباه الخبراء في الأيام الأخيرة هو الاختفاء شبه الكامل للبقع الشمسية على الجانب المواجه للأرض. ويبدو أن الأمر ذاته يحدث الآن على الجانب الآخر من الشمس".
وبحسب الخبراء، فإنه "على الرغم من وجود بعض البقع، إلا أنها قليلة للغاية، بحيث لا يمكن العثور على أكثر من 4 مناطق من أصل 9 حتى عند التدقيق في صور الفضاء عالية الدقة".
وقال الخبراء: "نظرًا لارتباط حجم وعدد البقع الشمسية بنشاط التوهجات، فإن التوقعات بشأن التوهجات الشمسية تبدو مخيبة للآمال في الوقت الراهن. فإذا لم يطرأ تغيير، فقد يتوقف ظهور التوهجات كليًا بحلول بداية الأسبوع المقبل، وهو ما قد يرضي المهتمين بأحوال الطقس، لكنه في المقابل يثير خيبة أمل لهواة الراديو".
وأضاف خبراء المختبر أنه "لا توجد مؤشرات تدعو لتوقع زيادة سريعة في النشاط الشمسي، غير أنه ابتداءً من يوم الثلاثاء يُتوقع حدوث المزيد من العواصف نتيجة اقتراب الثقب الإكليلي".
ومعروف أن التوهجات الشمسية قد تتسبب في عواصف مغناطيسية على الأرض، تؤدي إلى اضطرابات في أنظمة الطاقة، وتؤثر على مسارات هجرة الطيور والحيوانات. كما قد تتسبب العواصف القوية في خلل بأنظمة الاتصالات والملاحة بالموجات القصيرة، وانقطاعات في التيار الكهربائي بالشبكات الصناعية.
في المقابل، يمكن للنشاط الشمسي المتزايد أن يوسع نطاق مشاهدة الأضواء القطبية. وحتى الآن لا توجد إجابة قاطعة بشأن تأثير العواصف المغناطيسية على صحة الإنسان.
المصدر: وكالات
بغداد اليوم – الأنبار كلما اقترب موعد الانتخابات البرلمانية، ارتفع منسوب التوتر في محافظة الأنبار، حيث تتداخل اتهامات استغلال المال السياسي وموارد الدولة مع مشاهد العنف المسلح بين الأحزاب المتنافسة، في مشهد ينذر بمخاطر على استقرار المحافظة ونزاهة العملية